تواصل - متابعات:
شدَّد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، عقب افتتاح البرنامج التوجيهي لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف الميدانيين في منطقة الرياض الذي يستهدف قرابة 500 عضو ميداني ويستمر لمدة ثلاثة أيام؛ على أهمية استحضار معاني الصبر وسلوك الطريق المستقيم للدعوة واحتساب الأجر عند الله عزَّ وجل والإخلاص له سبحانه.
كما أشار سماحة المفتي إلى خطر ترك هذه الشعيرة العظيمة والتهاون بها؛ "لأنها تمثل صمام الأمان للمجتمع من البلايا والشرور".
من جهته، دعا الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ الأعضاء الميدانيين إلى الاستفادة من مثل هذه البرامج التوجيهية والتطويرية التي تقام من أجلهم؛ لما لها من أثر في رفع مستوى العمل ورسم صورة حسنة للاقتداء في القيام بهذه الشعيرة لدى كافة المجتمع، مطالبا بتوخي الرفق واللين ومعاني الرحمة والنصح تجاه عامة الناس.
وأضاف آل الشيخ أن البرنامج التوجيهي لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف الميدانيين، يمثل حلقة في سلسلة البرامج التطويرية والتوجيهية التي تحوي عناوين تهم العضو الميداني وترفع من مستوى العمل، منها: دورات في إعداد المحتسبين، ودورات للمستجدين، ودورات في مكافحة السحر والاحتساب على المسكرات، والتعامل مع الجرائم المعلوماتية، ودورة حول احتواء الأزمات، ودورة في الضبط الجنائي... وغيرها.
تلا ذلك لقاء بالشيخ الدكتور عبد الله المطلق بعنوان (أضواء على قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) تحدث فيه عن معاني هذه القاعدة وبعض تطبيقاتها المناسبة لأعضاء الهيئة الميدانيين، وأنه لا بد أن يلتزم بالقواعد الفقهية كل من الفقيه والقاضي والمحتسب والمسلم بشكل عام وأن ما يقوم به المحتسب لهو من أشرف الأعمال وأعظمها قربة إلى الله سبحانه وأنها من الجهاد في سبيل الله.
