الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«المحيا»: تسويق «العلمانية» في بلاد الحرمين بأي مصطلحات سيفشل.. لأنها موئل الإسلام ومهوى الأفئدة

مساعد المحيا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

حذّر الدكتور مساعد المحيا، أستاذ الإنتاج‏ الإذاعي والتلفزيوني المشارك ومهتم بدراسات الإعلام الجديد والإعلام الاقتصادي، ممن يحاولون تسويق مفاهيم العلمانية، ويقولون عنها أشياء أخرى غير حقيقتها، مؤكداً أن العلمانية لا تصلح لبلاد الحرمين لأنها موئل الإسلام ومهوى الأفئدة.

اضافة اعلان

وقال الدكتور المحيا: لأن العلمانية لا تصلح لبلاد الحرمين موئل الإسلام ومهوى الأفئدة أصبحوا يبحثون عن لغة أخرى وأساليب أخرى يسوقون بها العلمانية، ليقولوا إنها شيئاً آخر غير الذي يخوفونكم منها، إنها الحياة المدنية التي تنظم علاقاتكم في المرور والجوازات، لم يبقَ إلا أن يقولوا لا تخافوا من العلمانية إنها هي طريقة الأكل ونوع اللبس والدهانات في المنزل ونوع المركبة واستخدام الجوال والآي باد!.

وأضاف: أيها السادة العلمانية فلسفة فكرية، تقوم على فصل الدين عن الحياة، ليبقى الدين وقيمه في زاوية العبادات والشؤون والحالات الخاصة فقط، وغير ذلك هو تسويق وتمرير للعلمانية بمفهومها البشع، وتوظيف لبعض أدواتها ونتائجها على أنها هي العلمانية.

وتابع قائلاً: للعلم، العلمانية بأي مفهوم لا يوجد فيها مصطلح "ولي الأمر" ولا طاعة ولي الأمر، ولا اجتماع للناس على ولي الأمر ولا خروج عليه بمفهومه الشرعي، مبيناً أن العلمانية لا تؤمن بمفهوم البيعة ومتطلباتها، بوصفها العلاقة الشرعية التي تربط بين الحاكم والمحكوم، ولا ترى للحرمين أو المساجد قيمتها الكبرى.

واختتم "المحيا" تغريدته بالقول: هناك شيء آخر يلفق اليوم يسمونه بالعلمانية، وهي منه براء، وقمن بهؤلاء المسوقين أن يسمو ذلك بحقيقته، أو يسفروا عن علمانيتهم التي يريدونها".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook