تواصل - فريق التحرير:

انْطَلَقَت، اليوم الخميس، فعاليات مهرجان الدلم للتمور، والذي يعد الأضخم على مستوى منطقة الرياض، تحت رعاية أمير منطقة الرياض بالإنابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، ويستمر لمدة شَهْرِينِ في ساحات المركز الحضاري وسط المحافظة.

وسيتخلل المهرجان، العديد من البرامج والفعاليات التراثية والثقافية التي تعكس حضارة محافظة الدلم، بِالإِضَافَةِ إلى التركيز على تنشيط السياحة الدَّاخِلِيَّة ودعم الإِنْتَاج الزِرَاعِيّ المحلي.

كما سيشهد المهرجان مشاركة للإدارات الحُكُومِيّة، وبعض الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية، إلى جانب جدول سياحي تنظيمي لزيارة بعض المواقع والأماكن الأثرية بالمحافظة.

مِنْ جِهَتِه، علق مسؤول البرامج والفعاليات بالمهرجان، محسن بن علي المحسن، في اتصال هاتفي مع برنامج "أخباركم" على قناة المجد، على الفعاليات بأن "محافظة الدلم لها علاقة وطيدة وعتيقة بالنخلة التي ورد ذكرها في القُرْآن وكتتويج لهذه العلاقة جاء مهرجان الدلم للتمور".

وأَضَافَ: "الفعاليات انْطَلَقَت في مقر المركز الحضاري وسط حضور كثيف وتدور جميعها حول النخلة كيف تزرع وتلقح وتجنى". وأَرْدَفَ: "نحن بدأنا من حيث انتهى الآخرون، ذهبنا إلى الإخوة في بريدة وعنيزة، واستفدنا من خبراتهم واستقدمنا من يشرف على برنامجنا منهم".

وَأَشَارَ المحسن إلى أن "الدلم تَتَمَيَّز بأنواع رائعة تنافس بها جميع المحافظات وكذلك عَالَمِيّاً مثل الصقعي والخلاص". وَتَابَعَ: "الدلم أفضل إِنْتَاج على مستوى المملكة ويوجد نوعان من التمر تفتقدها كثير من المحافظات مثل نخيل يُسَمَّى الخرة يَأْتِي مُبَكِّراً قبل موسم جني الثمرة، والمصيفة تخرص منتصف الشتاء؛ لِهَذَا السبب نحن نأكل الرطب في أول الصيف إلى منتصف الشتاء في الدلم".

واستطرد: "بِحَسَبِ إحصائيات رسمية فإن إِنْتَاج الدلم 9 ملايين كِيلُو مِن التمر، وعدد النخيل 385 ألفاً ونصف مليون كِيلُو مِن زكاة التمور يخرجها أَهَالِي الدلم للمحتاجين".