تواصل - متابعات :
قال وزير الإعلام السوري عدنان محمود، إن المجموعات الإرهابية ارتكبت أفظع المجازر بحق المواطنين في حي كرم الزيتون في حمص من أجل استغلال سفك الدماء السورية بهدف الضغط لاستدعاء مواقف دولية ضد سوريا، قبل اجتماع مجلس الأمن.
وأضاف، لقد اعتدنا على التصعيد الدموي لهذه المجموعات الذي يسبق اجتماعات دولية لاتخاذ مواقف عدوانية ضد سوريا.
وأكد الوزير السوري أن بعض الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة مثل قطر والسعودية هي شريكة في الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري في كل أطيافه ومكوناته، وتتحمل مسؤولية نزيف الدم السوري من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والمواقف الحاضنة لها,بحسب تصريحة لقناة"العالم "
وأشار محمود إلى أن قنوات الجزيرة القطرية والعربية التابعة للسعودية، ووصفها بقنوات الإرهاب الدموي وشريكتان في هذه الجرائم، ومراسلوها على الأرض في حمص هم من المسلحين والإرهابيين الذين يشاركون بارتكاب هذه الجرائم ويصورونها ويبثون ادعاءات كاذبة ويقلبون الحقائق على الأرض كذبا وافتراء.
ولفت الوزير إلى إن هذه المجزرة التي ذهب ضحيتها اسر كاملة بينهم أطفال ونساء وشيوخ هي واحدة من المجازر التي تقوم المجموعات المسلحة بارتكابها في تصعيد لجرائمها بحق المواطنين.
وبث التلفزيون السوري صباح اليوم صورا لعدد من الجثث التي تم التمثيل بها، وبعضها مقيد الأيدي، مرمية في أماكن مختلفة.
وقال التلفزيون أنها تعود لسكان حي كرم الزيتون في حمص، وأظهرت إحدى اللقطات عبارة "من هنا مرت كتيبة الفاروق" على احد الجدران.
وكتيبة الفاروق تابعة للجيش السوري الحر، وكانت تقاتل قوات النظام خلال معارك حي بابا عمرو الذي دخلته القوات السورية في الأول من مارس.
