تواصل – متابعات:

أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى على رغبة بلاده في فتح ممرات إنسانية في سوريا، مؤكدا أن فرنسا "لن تتدخل عسكريا مباشرة في سوريا بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي".

وأضاف ساركوزي، في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي "فرانس 2" في وقت متأخر من الليلة الماضية، "أعتقد أن الأمر لن يكون منطقيا.. لن أرسل الجيش الفرنسي بدون تفويض واضح جدا من الأمم المتحدة "..  وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة وضع نهاية للفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن الدولي..معرباً عن أمله أن يسهم انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا في إعادة التفكير في المسألة السورية بطريقة أخرى.

ودافع ساركوزي المرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة عن قراره بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد خلال السنوات الماضية في فترة "لم يكن فيها قاتلا".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيعيد الكرة وعما إذا كان سيستقبل الرئيس السوري مجددا كما فعل في 2008 و2010.. قال ساركوزي "أعتقد إني سأستقبله مجدداً"..مضيفا "حاولت أن اقنع الأسد وان أبعده عن (الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والقادة الإيرانيين".

وأشار إلى أن الأسد "قبل عامين، لم يكن يقتل نساء وأطفالا في حمص. قبل عامين لم يكن ديمقراطيا ولكنه لم يكن قاتلا..ولكنه اليوم أصبح قاتلا".

وقال ساركوزي أيضا أن "بشار الأسد تصرف كقاتل وقصفت قواته بالصواريخ والقنابل مبنى كان يوجد فيه صحفيون".