تواصل - وكالات:
قتل 55 مدنيا - على الأقل - جراء قصف الطيران السوري أحياء بمدينة حلب (شمالي سوريا) أمس، كما قتل مدنيون في قصف مماثل لبلدة بريف إدلب.
واستهدف القصف بالبراميل المتفجرة أحياء باب النَّيرب وقاضي عسكر ومساكن هنانو والمعادي، بالتزامن مع استهداف متزامن لأحياء غربي وجنوبي المدينة.
وبات القصف يستهدف بشكل أكبر أحياء حلب القديمة وسط المدينة التي انتقل إليها نازحون من الأحياء الشرقية، كما باتت القوات النظامية تستخدم صواريخ "غراد" لضرب أحياء وسط حلب.
ومنذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس 2011، قتل ما لا يقل عن 3500 طفل وثلاثة آلاف امرأة في حلب وريفها جراء القصف، حسب بيانات لناشطين سوريين.
-------------------------------------------------
براميل "الأسد" المتفجرة تحصد أرواح 25 سوريًا بحلب
تواصل – وكالات:
ارتفع عدد قتلى البراميل المتفجرة، التي ألقتها مروحيات تابعة للنظام السوري، الإثنين، على مناطق يسيطر عليها الثوار بحلب إلى 25 شخصًا بينهم عائلة من 4 أفراد.
وأفاد المسؤول الإعلامي في لجان التنسيق المحلية بحلب ياسر أحمد، أن القصف بالبراميل المتفجرة استهدف مناطق المعادي وقاضي عسكر ومساكن هنانو وبستان قصر وحلب القديمة، مضيفًا أن من بين القتلى نساء وأطفال كما أن القصف تسبب بجرح العشرات.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني تعمل على انتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المباني المدمرة، بإمكانياتها المحدودة، مشيرًا إلى أن مسجدًا قد تم تدميره ونشب حريق في إحدى البيوت، كما انقطعت الكهرباء والماء عن مناطق الثوار جراء القصف.
وشاهد مراسل "فرانس برس" جثماني شاب ورجل أخرجهما مسعفون من بين الأنقاض، وقال آخر: "نبحث عن ناجين لأننا سمعنا أصوات استغاثة ولكننا لا نعرف من أين تأتي بسبب الدمار الهائل".
