تواصل - وكالات:

اندلعت مظاهرات احتجاجية في مدينة الأهواز، اليوم الأحد، نظمها مئات المواطنين العرب، أمام مبنى قائم مقامية مدينة الأهواز؛ احْتِجَاجاً على ما قَالُوا: ‘‘إنها عمليات تزوير في الانتخابات البلدية الإيرانية، ارتكبتها عناصر أمنية لصالح مرشحي الأقلية المهاجرة من غير العرب في المدينة‘‘.

وأَفَادَتْ وكالة "فارس" بأن السلطات اعتقلت زاهد فردوس بناه المنصوري، وَهُوَ مسؤول عربي بلجنة الانتخابات في الأهواز، بعد احتجاجه على تدخل عناصر أمنية في نتائج الانتخابات وتزويرها، حيث حَصَلَ اشتباك بينه وبين عناصر الأمن الذين تلاعبوا بصناديق الاقتراع.

وكانت النتائج شبه النهائية، التي تم التَّوَصُّل إليها، السبت، أَشَارَتْ إلى اكتساح القائمتين العربيتين "ائتلاف الأهواز الكبير"، و"توحيد الصوت"، ومرشحين عرب ومستقلين، وتحدث البعض عن فوز العرب بجميع مقاعد مجلس بلدية الأهواز، البالغة 13 مقعداً.

ووَفْقَاً لوسائل إعلام إيرانية، فقد توقفت عملية فرز الأصوات بعد تدخل نواب الأهواز بالبرلمان الإيراني، ومِن الْمُقَرَّرِ أن يزور وفد من طهران، من قبل اللجنة العليا للانتخابات، للبت بالقضية، وهناك احتمال بإلغاء النتائج.

وكان مِن الْمُقَرَّرِ أن يتم الإعلان، أمس السبت، عن نتائج الانتخابات البلدية التي تمت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الْجُمُعَة، لكن وكالة "إيسنا" نقلت عن قائم مقام مدينة الأهواز قوله: إن الإعلان عن هذه النتائج قد يتم مساء الأحد، بعد فض الخلافات.