تواصل - واس: قَالَتْ وزارة حقوق الإنسان اليمنية: ‘‘إن الضرر الذي لحق بالصحافة والصحفيين إِثْرَ سيطرة مِيلِيشِيا الحوثي وصالح الانقلابية على مؤسسات الدولة في الحادي عشر من سبتمبر 2014م كبير وبالغ التأثير". وأَضَافَتْ في ‘‘بيان‘‘ أَصْدَرَته اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: إن 23 صَحَفِيّاً قُتلوا منذ العام 2011م وحتى اليوم، ولا تزال معاناة الصحفيين مستمرة بِسَبَبِ انقطاع المرتبات والتشرد والتهديدات المتواصلة والتحريض الممنهج ضدهم مِنْ قِبَلِ قيادة المِيلِيشِيا الانقلابية في تنامٍ مستمر الأَمْر الذي يزيد من معاناتهم ويعرّض حياتهم للخطر". ولفت البيان الانتباه إلى أن العديد من المؤسسات الأهلية والحزبية أُغلقت، وطال الفصل التعسفي العشرات من وظائف الصحفيين، وغادر البعض خَوْفَاً على حياته، فيما يقبع 18 صَحَفِيّاً في ظلمات السجون بلا تهمة سوى نقل الحقيقة والاشتغال على الكلمة. وأعربت وزارة حقوق الإنسان عن قلقها الشديد على حياة الصحفيين المختطفين في سجون المِيلِيشِيا الانقلابية، وتأسف لتدهور صحة العشرات منهم. ودعت المنظمات الدولية كافة إلى ممارسة مزيد من الضغط على مِيلِيشِيا الحوثي وصالح الانقلابية لإطلاق سراح سجناء الرأي من الزنازين بشكل فوري، وعلى رأسهم الصحفي المناضل يحيى الجبيحي.