الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمير سعودي لـ«واشنطن تايمز»: المملكة تسعى لتوسيع الصناعات الدفاعية بالتعاون مع أمريكا

3_262017_b1-saud8201_c0-868-1800-1917_s885x516
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- سامر محمد: نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مقالاً للأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تحدث فيه عن أن المملكة تتطلع لعودة العلاقات القوية والودية مع الولايات المتحدة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتقى خلالها الرئيس "ترامب" في البيت الأبيض. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين المرتبط اقتصادهما عن قرب مع بعضهما بعضاً، شهدت حالة من الفتور خلال السنوات الثماني الماضية، وهذه الفترة صاحبها صعود الإرهاب المدعوم من إيران في الشرق الأوسط والخليج، حتى أن واشنطن عملت خلالها على تطبيع العلاقات مع نظام طهران الوحشي، لكن يبدو الآن أن مصالح البلدين تشهد حالة من المواءمة. وتحدث عن أنه خلال الزيارة، قدم الوفد السعودي إطار عمل مفصلاً لشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة في القرن الـ21، وهي خريطة طريق واسعة تغطي التعاون الاستثماري والاقتصادي والسياسات الإقليمية والأمن والدفاع، مع خطط للتنفيذ تمتد لسنوات، مضيفاً أن الشرق الأوسط مختلف الآن عما كان عليه قبل 8 سنوات، والخطط السعودية تعكس الأدوار المتغيرة للولايات المتحدة والمملكة، وعبر عن اعتقاده بأن فريق "ترامب" ربما تفاجأ بمستوى العرض المفصل الذي قدمه الوفد السعودي. وذكر أن التعاون الاستخباري أمر حيوي لإنهاء الصراع في اليمن، ومنع تهريب الأسلحة يضع ضغطاً كافياً على المتمردين الحوثيين وداعمي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للموافقة على الحل السياسي، وهذا سيسمح بتحول التركيز من مكافحة الإرهاب، باتجاه إعادة بناء اقتصاد اليمن الذي تقدم المملكة التمويل له فعليا. وأكد أن الحوثيين في اليمن مدربون وممولون من إيران، وتأمل المملكة في اتخاذ واشنطن موقفاً صارماً ضد حملة الإرهاب الإيرانية، خاصة عبر الضغط السياسي والمالي على وكلاء إيران في المنطقة. وأضاف أن المملكة تأمل في العمل مع الولايات المتحدة لجعل الجيش السعودي أكثر قدرة على تحمل الأعباء المتزايدة للأمن الإقليمي، فمن المهم حفاظ الولايات المتحدة والمملكة على مستوى عالٍ من العمل المشترك والعمليات المشتركة، حتى يكونا على استعداد لمواجهة الأزمات معاً، وجوهر هذا الأمر هو توسيع الصناعات الدفاعية للمملكة من خلال إقامة شراكات مع الشركات الأمريكية، ولفت إلى أن فكرة مشابهة لتلك، قُدمت لإدارة "أوباما" لكنها تلقتها بعدم اهتمام.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook