الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة لأمن الطرق: يوم الأحد أقل حوادثاً على الطرق السريعة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات: 
كشفت دراسة علمية أجراها مسؤول في القوات الخاصة لأمن الطرق أن انخفاض ثقافة التحضير للسفر من قبل بعض السائقين، ورداءة الإطارات تعدان من أبرز الأسباب للحوادث المرورية على الطرق السريعة، بينما رصدت الدراسة تسجيل حوادث مرورية بسبب العيوب الفنية في المركبات.

وتطرقت الدراسة التي أجراها العميد سمير الأسدي قائد القوة الخاصة لأمن الطرق في المدينة المنورة، إلى حجم الخسائر الاقتصادية جراء الحوادث المرورية في الطرق الرابطة بين المدينة المنورة والمدن المجاورة، بعدما كشف تسجيل 183 حالة وفاة خلال 1432 هـ و1059 إصابة نتجت عن حوادث الطرق التي بلغت 895 حادثا في المسافات التي تغطيها قوة أمن طرق المدينة والبالغ مجموع أطوالها 1900 كيلو متر.

وقال العميد الأسدي الذي قدم أخيرا مقترحا لأمير منطقة المدينة المنورة يشمل تطبيقا لتوصيات تتعلق بالسلامة المرورية على الطرقات السريعة: إن نتائج الإحصاءات لحوادث الطرق في الأعوام الماضية تكشف أن المسبب الأول للحوادث المرورية يكمن في عدم انتباه قائدي المركبات، وضعف ثقافة الاهتمام بالتحضير الجيد للسفر، إلى جانب الاختيار غير المناسب للإطارات.

وفي الوقت الذي أظهرت فيه الدراسة الخاصة بأمن طرق المدينة المنورة أسبابا أخرى للحوادث من بينها العيوب الفنية للمركبات، خلصت التوصيات التي اعتمد عليها المقترح الخاص بإنشاء لجان للسلامة المرورية على أن حوادث الطرق لا تعنى بجهة واحدة بل تشمل جهات عدة من بينها بالدرجة الأولى مستخدم الطريق.

ولفت الأسدي إلى أن الحوادث التي يتم إحصاؤها هي كل تلك الحوادث حتى البسيطة منها والتي لا ينتج عنها إصابات، مشيرا إلى حالة واحدة لمثبت السرعة حصلت في طرق المدينة وتم التعامل معها بحذر بالغ من خلال محاولات التخفيض التدريجي للسرعة بأساليب أكثر أمانا.

وفندت إحصاءات حوادث الطرق في المدينة المنورة حالات الحوادث من حيث زمن وقوعها إذ تصدرت أيام نهاية الأسبوع الأربعاء والخميس والجمعة الأيام الأكثر حوادث، يلي ذلك يوم الإثنين في حين كان الأحد هو اليوم الأقل حصولا للحوادث طوال العام الماضي.

وتظهر النقابة العامة للسيارات ازدياد الحركة المرورية في العام الماضي على طرقات المدينة المنورة قياسا لارتفاع أعداد الزوار وبلوغ تأشيرات العمرة نحو خمسة ملايين تأشيرة، إذ سجلت في العام الماضي نحو 41 ألف رحلة جماعية بالحافلات بين المدن الرئيسة للحج (المدينة، مكة، جدة) في حين تم تسجيل دخول قرابة ثلاثة آلاف سيارة لحجاج البر في طرق المدينة المنورة، في حين انخفضت الحوادث المرورية العام الماضي بنسبة أقل من الأعوام السابقة مع تطبيق بعض إجراءات السلامة الضرورية لقائدي الحافلات من توفير البديل الجاهز وأخذ القسط الكافي من النوم قبل الشروع في الرحلات.

يذكر أن الدراسة أشارت إلى إحصاءات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بخطورة الحوادث المرورية التي تسبب سنويا مليون حالة وفاة، 50 مليون إصابة على مستوى العالم وهي خسائر بشرية كبيرة تتركز في الفئة العمرية الأكثر إنتاجا (بين 18 و40 عاما) في حين تقدر الخسائر الاقتصادية سنويا بـ 500 مليار دولار.اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook