الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

د.الجهني ينتقد تنظيم دورة المزمار بالجامعة ويصفها بزمن العجائب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خاص:
وجه الدكتور عبد العزيز بن حميد الجهني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز عدة أسئلة افتتح بها مقالة له يستنكر فيها قيام دورة لتعليم المزمار في جامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث قال: هل سمعت في يوم من الأيام أن جمعية الثقافة والفنون أقامت دورة في متن الجزرية ،أو شرح الزاد أو البيقونية ؟ لم يحدث هذا ولن يحدث ولا يُتصور عند العقلاء أن يحدث، ولكن العجيب الغريب أن عكسه حدث في صرح علمي كبير يحمل اسم مؤسس هذه البلاد ،وأعني بذلك جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، والتي أقامت في الأسبوع الماضي دورة في تعليم المزمار والسمسمية !!! أيُصدق عاقل هذا ؟ اضافة اعلان
واعتبر الدكتور الجهني أن قيام دورة مثل هذه ليس بمستغرب معللا ذلك بأننا قد أصبحنا في زمن العجائب والغرائب، متسائلا هل هذا هو دور الجامعة العريقة صرح العلم والأدب والأخلاق  والتربية؟ إن لم يكن عند مسؤولي الجامعة بأس في مسألة الحلال والحرام ولا تعنيهم شيئا فأين احترام التخصص وتوقير المكان ؟ أين هيبة العلم وتعظيمه في النفوس ؟ أين تقدير العلماء والأساتذة الأجلاء والطلاب النجباء الذين تحتضنهم هذه الجامعة العريقة ؟ إنها لجرأة عجيبة من عميد شؤون الطلاب الذي تولى كبر هذا الأمر دون اكتراث لعواقب هذا الأمر وتبعاته وكأن جامعة المؤسس ملك له خاص يفعل به ما يريد. ويبدو أن هذا داء ليس له دواء عند مسؤولي إداراتنا المبجلين الذين نسأل الله أن يسلّمهم من هذا الداء أو يسلّمنا منهم.

وختم الدكتور الجهني مقالته بتوجيه ثلاثة أسئلة وصفها بأنها عاجلة حيث قال: ختاما أبعث بثلاث رسائل عاجلة ، أولاها لمسؤولي الجامعة وأذكرهم فيها بقوله تعالى( واتقوا يوما تُرجعون فيه إلى الله ) وقوله عز شأنه ( ولا تحسبنّ الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) والرسالة الثانية لزملائي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأذكرهم فيها بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.ولا أظن أن أحدا منّا يخرج عن الثانية . وأذكر نفسي وإياهم أيضا بقول إمام المتقين صلوات ربي وسلامه عليه : من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس. والرسالة الثالثة والأخيرة لطلابنا الكرام الذين هم عدة الوطن وسواعد الأمة وقيادات المستقبل، أقول لكل واحد منهم :
                  قد هيّؤوك لأمر لو فطنت له          فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook