السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

موظفو مكافحة الفساد يبدأون عملهم غدًا بأداء القسم والكشف عن ذمتهم المالية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
يؤدي صباح غد الثلاثاء أكثر من 100 موظف واستشاري وقانوني من منسوبي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد القسم أمام رئيس الهيئة. وسيكون القسم عبارة عن إبراء الذمة لكل موظف في الهيئة عما يملك من أموال ثابتة ومنقولة وسيحلف الموظفون اليمين القاطعة عما بحوزتهم وكذلك عن كل ما يقدمونه من معلومات تساعد الهيئة على كشف الحقائق وألا يكون هناك أي مكائد ضد احد أو لمساعدة على ظلم احد وفقا لما اتفق عليه عند تقديم مسوغات تعيينهم.اضافة اعلان
ويأتي هذا القسم مع بدء انطلاقة الهيئة الفعلية للعمل الميداني وسيحلف كل موظف بالقول «اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا في عملي لكشف كل فساد وان كل ما أدليت به من معلومات صحيحة عما املك»، فيما سيشمل القسم جميع الموظفين بدءا من موظفي السنترال إلى المستشارين ومدراء الأقسام وفي ذات السياق يعكف حاليا العديد من المستشارين والقانونيين للعمل على دراسة الملفات التي بحوزة الهيئة عن قضايا فساد.. ولجأت «الهيئة» إلى استقطاب كوادر حكومية وأخرى متقاعدة من اجل الانجاز الوطني الهام الذي ارق الحكومة والمواطن على حدا سواء فيما لا يزال العديد من الملفات عالقة لم يكشف عنها مثل المشاريع الحكومية المعطلة في بعض المناطق.
وتلجأ «الهيئة» عادة إلى الملك لاستخلاص أوامر عاجلة لبعض القضايا التي قد يصعب الولوج فيها أو لصعوبة التحقق منها خاصة فيما يخص المسؤولين فيما ينتظر المواطنون قرارات الهيئة للكشف عن قضايا الفساد بفارغ الصبر ويعد الفساد الذي تأسست من اجله الهيئة ذا مفهوم مركب له إبعاد متعددة.. وتختلف تعريفاته باختلاف الزاوية التي ينظر من خلالها إليه، فيعد كل سلوك انتهك أيا من القواعد والضوابط التي يفرضها النظام.. فسادًا.
وتشير لوائح «الهيئة» إلى الفساد بعدة جرائم منها الرشوة والمتاجرة بالنفوذ وإساءة استخدام السلطة والإثراء غير المشروع والتلاعب بالمال العام واختلاسه أو تبديده وكذلك غسل الأموال والجرائم المحاسبية والتزوير وتزييف العملة والغش التجاري وجميع ما سبق ذكره من الأولويات الرئيسة لعمل الهيئة.
وتؤكد الاستراتيجية التي بنت عليها الهيئة مقوماتها إلى أن تجارب الدول على اختلاف مستوى تنميتها أو نظامها السياسي إلى أن الفساد لا يرتبط بنظام سياسي معين بل يظهر عندما تكون الظروف مواتية لظهوره وحماية النزاهة ومكافحة الفساد تستلزم برامج إصلاح شاملة تحظى بدعم سياسي قوي لتكتسب مضمونا استراتيجيا يقوم على تشخيص المشكلة ووراء كل ذلك سيتم الاتساع في رقعة الهيئة لتشمل أفرع لها في جميع مناطق المملكة ولتقترب ساعة الحسم في كشف الأوراق بشفافية مطلقة.
جدير بالذكر أن هيئة مكافحة الفساد تم إنشاؤها استجابة للتطلعات الشعبية بمكافحة جميع مظاهر الفساد المالي والإداري واستغلال السلطات.
وفيما يلي نص الأمر الملكي بإنشاء الهيئة في تاريخ 13/4/1432هـ.
أولًا: إنشاء «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد»، ترتبط بنا مباشرة. ثانيًا: يُعين الأستاذ/ محمد بن عبدالله الشريف رئيسًا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير.
ثالثًا: على رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء وضع التنظيم الخاص بها، على أن يصدر من مجلس الوزراء خلال ثلاثة أشهر من تاريخ أمرنا هذا.
رابعًا: تشمل مهام الهيئة جميع القطاعات الحكومية، ولا يستثنى من ذلك كائنا من كان، وتسند إليها مهام متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات الخاصة بالشأن العام، ويدخل في اختصاصها متابعة أوجه الفساد الإداري والمالي.
خامسًا: على رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي تزويد الهيئة بجميع الأوامر ذات الصلة بمهامها، وعلى جميع الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية وغيرها الرفع للهيئة بكل المشاريع المعتمدة لديها وعقودها ومدة تنفيذها وصيانتها وتشغيلها. سادسًا: دون الإخلال باختصاصات الجهات الرقابية الأخرى تقوم الهيئة بالتنسيق اللازم مع تلك الجهات فيما يخص الشأن العام ومصالح المواطنين، وعلى تلك الجهات تزويد الهيئة بأي ملاحظات مالية أو إدارية تدخل ضمن مهام الهيئة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook