أحمد رحيم – خاص:
التقى التلفزيون المصري مع بعض المضبوطين جراء أحداث الشغب اليومين الماضيين في مصر أمام مجلس الوزراء والتي خلفت وراءها عدد من القتلى والجرحى، وقد أكد المضبوطين الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة أن من دفعهم للرمي بالطوب والشروع في حرق مجلس الوزراء المصري ومجلس الشعب هم جماعة 6 أبريل.
وقد أكد بعض المضبوطين أنهم خرجوا بلا هدف وبدون أن يحركهم أحد، ومنهم من أكد أنه وجد التظاهر فوقف معهم، ومن من أكد أن حركة 6 أبريل هي من وراءهم وكانت تدفعهم بإغرائهم بالأموال كما قال أحد المضبوطين أنه سيحصل على 100 جنيه مصري، وقال بعضهم أنه تظاهر من أجل أنهم سيعطوه طعاما، وأضاف ثالث أن هناك من يوفر الطعام والمال والمواد المخدرة والبانجو لكل يتظاهروا ضد المجلس العسكري.
وفي حديث خاص لـ(تواصل) أكد الأستاذ علي عبد العاطي مواطن مصري أن حركة 6 أبريل هي من وراء الأحداث الأخيرة في القاهرة، وأن هدفهم إشاعة الفتنة في البلاد، وخوفهم من تقد التيار الديني في مصر بعد أن أصبح هو السائد في الانتخابات القائمة حاليا، وأكد الأستاذ علي عبد العاطي أن هذه الحركات تأخذ تمويلا من دول أجنبية لنشر الليبرالية والعلمانية داخل مصر.
وأكد عبد العاطي أن القتلى أمس بمصر كانوا نتيجة طلق ناري من الخلف وهذا أكبر دليل على أن القاتل من المعتصمين، بهدف إشاعة الفتنة والفوضى، وعدم إكمال الانتخابات، والانقلاب على الجيش المصري.
