السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هيئة كبار العلماء: للإصلاح أسلوب شرعي وليس ببيانات التهويل والفتن

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
دعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد طالبي الإصلاح باتباع الأسلوب الشرعي، الذي يجلب المصلحة ويدرأ المفسدة، وليس بإصدار بيانات فيها تهويل، وإثارة فتن، مشيدا في هذا السياق بما تشهده المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين من تطور وإصلاح شامل في مختلف المرافق، امتداداً للسياسة الراسخة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ التي ارتضت الشريعة دستوراً أوحد للحكم، وأسلوباً أمثل للحياة حتى أصبحت المملكة شامة في العالم بأصالتها المتميزة، ومعاصرتها لكل ضروب التقدم النافعة.اضافة اعلان
وقال الدكتور الماجد "ومن ضروب التميز للمملكة سياسة الباب المفتوح التي تصل بين الراعي والرعية بحيث يمكن للمواطن في أي منطقة مقابلة ولي الأمر أو نوابه مباشرة أو مراسلته للتعبير بما لديه من حاجة أو رأي أو غير ذلك".
وذكَّر في هذا الصدد بما سبـق أن صدر عن هيئة كبـار العلمـاء في البيان المؤرخ في 1/4/1432، الذي جاء فيـه: إن الله تعالى أنعم على أهل هـذه البلاد باجتماعهم حول قادتهـم على هدي الكتاب والسنـة، لا يفرق بينهم أو يشتت أمرهـم تيارات وافدة أو أحزاب لها منطلقاتهـا المتغايرة امتثالاً لقوله سبحانـه (مُنيبين إليه واتقوه وأقيموا الصـلاة ولا تكونوا من المشركين، من الذيـن فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون) الـروم 31ـ32. وجاء فيه (وهيئة كبار العلماء إذ تستشعر نعمـة اجتماع الكلمة على هدي مـن الكتاب والسنة في ظل قيـادة حكيمة، فإنهـا تدعو الجميـع إلى بذل كل الأسباب التي تزيـد من اللحمة وتوثـق الألفة، وتحـذر من كل الأسباب التي تـؤدي إلى ضد ذلك، وهي بهذه المناسبة تؤكد على وجوب التناصح والتفاهم والتعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثـم والعدوان، وتحذر من ضد ذلك من الجـور والبغي وغمط الحق.
كما أكدت الهيئة في بيانها أن للإصلاح والنصيحة أسلوبها الشرعي الذي يجلب المصلحة ويدرأ المفسدة، وليس بإصدار بيانات فيها تهويل، وإثارة فتن وأخذ التواقيع عليها، لمخالفة ذلك ما أمر الله عز وجل به في قوله جل وعلا (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) النساء 83.
وأضـاف الأمين العام لهيئـة كبار العلمـاء "وفي ضـوء هـذه المسالك الشرعيـة التي يطبقهـا ولاة الأمر وبينها العلماء استنباطـاً من الشـريعة الغـراء لا عذر لأحد يطلب الإصلاح والنصيحة بزعمه بغير هـذه الطريقة الشرعيـة؛ إذ الشريعـة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وبتعطيل المفاسد وتقليلها، ولا خير ولا صـلاح في غير هذه الشريعة الكاملـة".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook