الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«نيويورك تايمز»: مقتل السفير الروسي لن يشعل صراعاً بين موسكو وأنقرة

20int-turkey-master768
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

توقَّعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ألا يقود مقتل السفير الروسي في أنقرة "أندريه كارلوف" أمس على يد شرطي تركي خارج الخدمة لصراع بين البلدين.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن البلدين يعملان حتى الآن معاً لإدارة الوضع وإرسال إشارات بشأن تعاونهما، مشيرين بأصابع الاتهام إلى أعدائهم وليس إلى بعضهما البعض.

واعتبرت الصحيفة أن السبب في عمل البلدين معاً وتجنبهما الدخول في صراع مرتبط بسوريا، ففي الشهور القليلة الماضية اتخذا على عاتقهما آلام ضبط استراتيجيتهما التي كانت متضاربة من قبل.

ووفقاً لـ"آرون شتاين" الخبير في الشأن التركي بالمجلس الأطلسي، فإن تركيا تحتاج إلى روسيا لتحقيق مصالحها في الحرب، وكذلك الحال مع موسكو التي تحتاج أنقرة لتحقيق وتحديد الفائز في الصراع بسوريا، لذلك فإن البلدين لديهما الحافز للتعامل مع الأزمة كالكبار، موضحاً أن واشنطن أكبر الخاسرين من هذا كله.

وذكرت الصحيفة أن أزمة مثل مقتل السفير كانت من الممكن أن تتسبب في تدهور العلاقات بين البلدين والإضرار بمصالحهما في سوريا، والأخطر من ذلك، أنها كانت بإمكانها إعادة إحياء التوترات المزعزعة للاستقرار التي وقعت بينهما العام الماضي، لذلك تعمل البلدين للتخفيف من حدة الأزمات.

واعتبرت الصحيفة أن تغيير تركيا لاستراتيجيتها من العمل على إسقاط بشار الأسد إلى إستراتيجية أكثر تواضعا تعمل من خلالها على منع المجموعات الكردية السورية من السيطرة على مزيد من الأراضي على طول الحدود مع تركيا، جعل أنقرة تصطف بجانب موسكو.

وأكدت أن روسيا خلصت إلى أنه من الأفضل لها أن تعمل مع تركيا كشريك بدلاً من العمل معها كعدو، ويبدو أن البلدين أبرما اتفاقاً بشأن الوضع في سوريا تتخلى فيه أنقرة عن دعمها للمجموعات الثورية التي تهدد مصالح موسكو في سوريا، مقابل تخلي روسيا عن دعم أكراد سوريا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook