السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالصور.. انطلاق أكبر مهرجان للحمضيات والتمور في محافظة الحريق

6f719012-7d4f-40b9-865c-33fbc18621b0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

انطلق، صباح اليوم، أضخم مهرجان للحمضيات والتمور بمحافظة الحريق، الذي سيستمر لمدة 5 أيام بمشاركة واسعة للمزارع والشركات والمؤسسات فاقت الـ 20 مزرعة ومؤسسة من مجموع الشركات المتقدمة البالغة 133 مزرعة ومؤسسة، وبحضور نحو 5 آلاف إلى 7 آلاف زائر في يومه الأول.

اضافة اعلان

وافتتح محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب، صباح اليوم، مهرجان الحمضيات الذي يُعد الأول من نوعه بالمحافظة بحضور وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد لشؤون بلديات المنطقة، ونائب مدير العام للمركز الوطني لبحوث الزراعة والشؤون الحيوانية، والمدير العام لمركز أبحاث البستنة بمنطقة نجران، ونائب المدير العام للإنتاج النباتي، ومدير مديرية الزراعة بمحافظة الخرج، ومدير إدارة التحول الوطني بوزارة الشؤون الإسلامية، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة في تمام الساعة العاشرة صباحاً.

وقال مشاركون في المهرجان: إن عدد المزارع التي شاركت في المهرجان والتي قدمت للمشاركة أكثر من 133 مزرعة، لكن التي شاركت فعلياً داخل المهرجان نحو 20 مزرعة وعارض؛ لأن مظلة المهرجان لا تستوعب سوى 20 زاوية فقط، بينما بقية المزارع ستعرض في أماكن خارج المنظمة بما يشمل مزارع النحل، والتمور، والنخيل، والعروض الخاصة بالشركات والمؤسسات الداعمة للزراعة.

واعتبر المشاركون أن انطلاق المهرجان في هذا الوقت؛ نظراً لأنه لا يوجد مهرجان يقام في المملكة سوى مهرجان الحمضيات في محافظة الحريق، وأن جميع الأنظار تتجه إلى محافظة الحريق، حيث يقدر عدد الزائرين بين 5 آلاف إلى 7 آلاف زائر في اليوم الأول.

ويتخلل المهرجان عدد من الندوات والمحاضرات في مجال الزراعة يلقيها عدد من الخبراء المختصين بالوزارة، ويعد المهرجان الأول من نوعه في المنطقة الوسطى حيث تم طلب تنظيمه من أهالي الحريق، وفرع الزراعة بمحافظة الحريق، ولقي موافقة المديرية العامة للزراعة بالخرج، كما لقي تشجيع كبار المسؤولين بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

وسجلت محافظة الحريق، نجاحات عديدة في السنوات القليلة الماضية في زراعة أنواع مختلفة من النباتات والتي لا تناسب في العادة أجواء ومناخ المنطقة الوسطى الصحراوي، حيث تم بنجاح زراعة أشجار الزعفران، والمانجو، والقشطة، والهيل، والسواك، والتفاح، والموز، والرمان، والتوت، والعبري، إضافة لجميع أنواع الحمضيات كالبرتقال بأنواع ومزاقات متميزة، واليوسفي بأنواعه والليمون والأترج.

ونجحت زراعة النخيل التي تغطي حيزاً كبيراً من الأراضي المزروعة، وتقدر عدد المساحات المزروعة بمحافظة الحريق والمراكز التابعة لها ب (29.500) ألف متر ويبلغ عدد المزارع حوالي (950) مزرعة.

وتعتبر الحريق بلداً زراعياً ومكاناً خصباً لنجاح أنواع عديدة من الأشجار المثمرة؛ بسبب وفرة المياه وعذوبتها، إضافة لخصوبة التربة التي مثلت دوراً كبيراً في نجاح زراعة الحمضيات وغيرها في المحافظة، إضافة إلى اهتمام الآباء والأجداد بها كمصدر رزق لهم منذ مئات السنين.

ويوجد في محافظة الحريق والمراكز التابعة لها أكثر من 95 ألف شجرة من الحمضيات، ويتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام في السنوات القليلة القادمة، بعد الاهتمام الملحوظ من المزارعين بها والتي نافست النخيل والذي يعد الاهتمام الأول لدى الأهالي.

كما يوجد حوالي 180 ألف نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم كالصفري، ونبوت السيف، والنبوت الأخرى بأنواعها، إضافة إلى الصقعي، والخلاص، والسكري، والشيشي، والسري، والسلج، والمنيفي، وغيرها.

وتوجد أنواع مختلفة من الأشجار الأخرى كالرمان، والمشمش، والعنب، والعبري، والتوت، والتفاح، والموز، وتنتج هذه الأنواع آلاف الأطنان سنوياً، وتتوفر بشكل شبه مستمر سنوياً في أسواق الخضار والفواكه بالمحافظة، ويتم تصدير فائض الإنتاج لعدد من أسواق المملكة.

6f719012-7d4f-40b9-865c-33fbc18621b0 screenshot_4 25f8eece-3350-4fc1-a0de-50a64add8942 d531caf9-18a3-4cc0-bcb9-1f03e524b147 8162deb0-173d-4901-90c9-531f6dce1979 screenshot_5

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook