الأحد، 26 شوال 1445 ، 05 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العالمية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

تناولت العديد من كبريات الصحف الصادرة في مختلف عواصم العالم الجمعة، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، جاء الشأن المصري في مقدمتها، مع انتشار أنباء عن اختيار المجلس العسكري لأحد كبار المسؤولين السابقين في نظام الرئيس "السابق"، حسني مبارك، لرئاسة حكومة "إنقاذ وطني"، بالإضافة إلى دخول موسكو على خط الأزمة المتصاعدة بين أنقرة ودمشق.

التلغراف:

أبرزت الصحيفة البريطانية عنواناً في الشأن المصري يقول: اختيار رجل سابق لمبارك رئيساً للوزراء.. وكتبت في التفاصيل: ذكرت وسائل إعلام رسمية في مصر أن كمال الجنزوري، البالغ من العمر 78 عاماً، والذي تولى رئاسة الحكومة في عهد مبارك، خلال الفترة من 1996 إلى 1999، وافق من حيث المبدأ على قيادة حكومة "إنقاذ وطني"، بعد اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي.

وبينما تشير التوقعات إلى أن هذا الاختيار لن يلقى قبولاً لدى المحتجين في ميدان التحرير، فإن مصريين آخرين يبدوا أنهم سيقفون وراء هذا اختيار الرجل، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل، كما يبدو أن هذا الاختيار يعكس عملاً من أعمال اليأس من قبل المجلس العسكري الحاكم.

وعقد جنرالات المجلس العسكري مفاوضات شاقة مع عدد من المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل، من بينهم محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، والمعنية بالتفتيش على الأسلحة النووية.

واشنطن بوست:

من جانبها، كتبت الصحيفة الأمريكية تقول إن "الاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة بتنحي الرئيس اليمني عن السلطة، كان أقل بكثير من مطالب المحتجين الذين قاتلوا مؤيدي النظام في شوارع صنعاء الخميس في اشتباكات أسفرت عن خمسة قتلى."

وأضافت أن "الاتفاق الذي ينهي حكم علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما يقدم تغييرا ضحلا لرأس النظام فقط، وهو أمر تفضله الإدارة الأميركية للحفاظ على التحالف الهش ضد أحد فروع تنظيم القاعدة الأكثر نشاطا في اليمن."

وترى الصحيفة أن "المبادرة الخليجية التي وضعها جيران اليمن الأغنياء بالنفط، لا تغير مباشرة النظام الذي وضعه صالح لأكثر من ثلاثة عقود لخدمة مصالحه."

نيويورك تايمز:

ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريراً عن تزايد عدد الأرامل في العراق بعد 9 سنوات من الحرب، وقالت إن إحدى الأرامل وتدعى "نورية خلف، ضحكت بخجل عندما سئلت عن رغبتها في الزواج مرة أخرى وأجابت بنعم، بعدما توفي زوجها منذ 4 سنوات."

وقالت الصحيفة "العثور على رجل جيد في بغداد هذه الأيام هو تحد.. ليس فقط في كل مقطورة من هذا المخيم الذي أعدته الحكومة على مشارف العاصمة لأرامل الحرب، ولكن النساء في جميع أنحاء العراق يفوق عددهن الرجال الآن."

وتابعت الصحيفة: "بعض الأرامل يطلبن من إخوانهن جلب أصدقائهم إلى المخيم، وهو واحد من مخيمين مكتظين بالأرامل في بغداد.. لكن هذا الحل ليس ناجحا في كثير من الأحيان، إذ أن الأرامل لسن عرائس جذابات للعزاب."

وترى الصحيفة أن "الأرامل ليست مشكلة اجتماعية جديدة في العراق، فالحرب مع إيران في 1980 تركت عشرات الآلاف من النساء أرامل، وكل النكبات التي تلت تسببت في ازدياد أعدادهن مثل حرب عام 1991 مع الولايات المتحدة."

إندبندنت:

تناولت الصحيفة البريطانية مقالاً لروبرت فيسك، يصف لقاءه بالمعارض السوري، خالد خوجة، في اسطنبول، هذا الأخير الذي قال "إذا أُلقي القبض على بشار الأسد في دمشق، فلن يعامل مثلما عومل القذافي. لكن كيف لو ألقي القبض عليه في حمص؟"

وتابع خوجة قائلاً لفيسك: "لا نريد أن يواجه بشار هذه النهاية.. لكن كما ذكر أرودغان، فإن عليه أن يفكر بشأن ما حدث للقذافي وصدام حسين"، في إشارة إلى مصير الزعيمين السابقين عقب القبض عليهما.

وأضاف خوجة: "الشباب الآن مندفعون، وكل الثورات صنعها المندفعون وليس العقلاء"، داعياً إلى التغيير السلمي في بلاده، والابتعاد عن العنف، وقال: "لا خيار آخر، وإلا تحول الأمر إلى صراع طائفي."

الشعب اليومية:

وفي الشأن ذاته، تناولت الصحيفة الصينية تعليقاً بعنوان: متى سيهدأ الوضع في مصر؟.. كتبت تحته: خلفت أعمال العنف و الصدامات التي تشهدها مصر منذ أيام، أكثر من 2000 ضحية بين قتيل وجريح، وتعتبر هذه الصدامات الدامية الأطول والأسخن والأوسع نطاقاً، منذ تنحي الرئيس مبارك.

وبعد اندلاع الأحداث قبل رئيس المجلس العسكري، المشير طنطاوي، الاستقالة التي قدمتها الحكومة، في ذات الوقت تتصاعد حدة التوتر بين المجلس العسكري والكتل السياسية المختلفة.. وإن عدم وضوح الوضع السياسي المصري المضطرب ومآلاته، شأنه أن يؤثر على الوضع العام في الشرق الأوسط.

يبدو للوهلة الأولى أن السبب وراء نشوب هذه الصدامات، هو الغضب الجماهيري على وثيقة المبادئ الدستورية التي صاغها المجلس العسكري.. هذه الوثيقة التي أسهبت في إعطاء الصلاحيات للجيش، كانت بمثابة المعول الذي فتح فوهة بركان الاحتجاجات الدامية.

كوميرسانت:

تناولت الصحيفة الروسية عنواناً في الشأن السوري، يقول: بسبب موقفها من سوريا.. أنقرة قد تفسد علاقتها مع موسكو.. وذكرت في التفاصيل: أعلن الرئيس التركي، عبد الله غل، أن الأزمة السورية لم يعد بالإمكان حلها بالمفاوضات، وأن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يمكن الوثوق به بعد الآن، بينما ذهب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، أبعد من ذلك، عندما أشار إلى احتمال تدخل أجنبي لإنقاذ السوريين من "قمع نظام الأسد."

وفي ضوء ذلك يرى بعض الخبراء أن أي إجراءات حاسمة من طرف أنقرة، قد تسبب مشكلة في علاقاتها مع موسكو، التي لا زالت تدعم الرئيس السوري.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook