تواصل- سعود الخالد:
شهدت ماليزيا، تحركات شعبية ورسمية، للضغط على المجتمع الدولي، بهدف التصدي لعمليات الاضطهاد الممنهجة ضد أقلية ‘‘الروهينجيا‘‘ المسلمة في ميانمار.
وقال تقرير مصور بثته قناة "الجزيرة"، "إن أكبر حزبين في ماليزيا ‘‘أمنو الحاكم‘‘ و‘‘الحزب الإسلامي المعارض‘‘ اتحدا لأول مرة على موقف واحد، للتنديد بما يتعرض له الروهينجيا من إبادة جماعية على يد السلطات في ميانمار‘‘.
وأضاف التقرير، أن كوالالمبور، صعّدت اللهجة في التعامل مع قضية الروهينجيا، ودعت الدول الإسلامية لانتهاجه، وعلى رأسها إندونيسيا شريكتها الكبرى في منظمة آسيان، مؤكدةً أن المطالب الشعبية، تجاوزت سقف التضامن إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ مسلمي الروهينجيا.