تواصل - الرياض:

أظهرت نتائج التحقيق المبدئية التي أجرتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" بشأن تسريبات في مبنى مركز الملك عبدالعزيز للإثراء والمعرفة "إثراء"، أن ذلك يعود إلى انسداد فتحات تصريف السيول التي لم تستوعب كمية الأمطار بعد تعطل نظام صرف المياه.

وبحسب مصادر: فقد وجه رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" بتشكيل فريق مختص من فرعها في المنطقة الشرقية يوم الجمعة الماضي، فور انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن تسريبات في مبنى "إثراء" أدت إلى تأجيل حفل افتتاحه، بحسب "اليوم".

وأفادت ذات المصادر: بأن الفريق باشر مهامه صباح اليوم التالي "السبت"، بحضور مهندسين من شركة أرامكو للوقوف على أضرار المبنى الذي تأثر بالأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية؛ مما أدى إلى عرقلة افتتاحه المقرر مسبقاً.

وباشرت "نزاهة" تحرياتها وتحقيقها في مبنى "إثراء"، حيث انحصرت المشاكل والأخطاء - حسبما توصل إليه الفريق مبدئياً - في انسداد فتحات تصريف السيول التي لم تستوعب كمية الأمطار بعد تعطل نظام صرف المياه، ودونت الهيئة ذلك في تقريرها، وذكرت المصادر أن "نزاهة" تتجه إلى تحميل مشرف ومقاول مشروع المبنى مسؤولية تحمل تكاليف حفل الافتتاح المهدرة.

وكانت "أرامكو" قد عملت على إصلاح الأخطاء في الموقع خلال 24 ساعة من انتهاء التحقيق الذي جاء بعد انتشار مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، بينت الضرر الذي لحق بمشروع "إثراء"؛ إذ بينت المقاطع حجم مياه الأمطار المسربة داخل المركز، الذي كلف نحو مليار و500 مليون ريال.

وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، عن موعد جديد لافتتاح مركز "إثراء" هذا الأسبوع، بعد أن اعتذر لضيوف حفل تدشين المركز عن تأجيل الحفل؛ بسبب تسرب مياه الأمطار إلى بعض أجزاء المبنى.