الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد النبوي: فلاح الأمة لا يتحقق إلا بالإسلام الصافي

screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

أكد إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الأمة تعاني اليوم من فتن مدلهمة، ومصائب متنوعة، وتحديات خطيرة، وتتعرض لمخططات ماكرة.

اضافة اعلان

وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم: ‘‘إن الحكومات الإسلامية وشعوبها، يتطلعون إلى ما يصلح أحوالهم ويسعد حياتهم ويحقق لهم السراء والرخاء ويدفع عنهم الشدة والضراء‘‘.

وأوضح، أن فلاح الأمة وفوزها بكل مرغوب ونجاتها من كل مرهوب، لا يتحقق إلا بتمسكها بالإسلام الصافي في كافة مناشطها ومجالاتها قال تعالى ‘‘قد أفلح المؤمنون‘‘ وقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا‘‘.

وأضاف آل الشيخ، أن الأمة لن تسعد وتصلح أحوالها ما لم تخضع جميع أنظمة حياتها وشتى توجهاتها لشرع الله، قال جل من قائل ‘‘واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" وقال صلى الله عليه وسلم "قد أفلح من أسلم ورزقه الله كفافاً وقنّعه بما آتاه‘‘.

وشدد، على أنه لن يتحقق رخاء واستقرار ورغد في العيش وأمن وأمان لمجتمع مسلم، حتى يسلم أمره لحكم الله جل وعلا وتطبيق شرع الله والانقياد لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال سبحانه وتعالى ‘‘إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‘‘.

وأشار إلى أن ما يحدث في الأمة لن يرتفع حتى نحقق توبة نصوحة مما حل بواقعنا من مخالفة لمنهج الله وسنة النبي صلوات الله وسلامه عليه والخشية من الله والتوبة إليه، قال جل من قائل " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ".

وبيّن أن تحقيق الفلاح مطلب معلق بعمل الأمة في الأمر بالعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما يصلح الأمور وفق منهج راق وأسلوب حكيم قال تعالى ‘‘وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‘‘.

واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الأمة جربت الكثير من المناهج الفكرية ولم تفلح مشيراً إلى أن ما يحصل في مواطن الصراع في بلدان المسلمين أصدق برهان على ذلك فلا خلاص للأمة إلا بالعودة لدينها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook