تواصل – متابعات:
أكّد المرشّح الفائز بأكبر عدد من الأصوات في الدائرة الخامسة بانتخابات المجلس البلدي بالرياض عبدالرحمن المهناء لصحيفة (عكاظ) أن قرار لجنة الفصل في الطعون الانتخابية في منطقة الرياض باستبعاد الفائزين بأعلى عدد أصوات في الدائرتين الخامسة والسابعة لقيامهما بتوجيه دعوة لشخصية عامة وحضوره إلى مقرهما الانتخابي أمر خاطئ، وأن المرشح الذي طعن في عضويته استند إلى ثلاثة أسباب، هي: وجود رسالة تزكية في الإنترنت، ودعوة الشيخ سلمان العودة، فيما كانت الثالثة في استخدام منزله مقراً انتخابياً، موضحاً أنه أكد للجنة الطعون التي استدعته للتحقيق أن الرسالة لا علاقة له بها، وأن هذا الموقع لشخص آخر، وأنه لم يدع الشيخ العودة، ولم يضع مقراً انتخابياً. وأردف المهناء أن التواصل كان يتم عبر الاتصال والموقع، وأنه لم يضع إعلانات أو لوحات أمام منزله، وأنه تفاجأ بسحب عضويته ولم يتم إبلاغه بذلك، مؤكداً أن العضوية سحبت منه عمداً؛ لأن الشخص الذي طعن فيه يسكن خارج الدائرة.
في المقابل، رفض المرشح الفائز بأكبر عدد من الأصوات عن الدائرة السابعة خالد العريدي التصريح لـ(عكاظ)؛ لأنه ينتظر الفصل في الدعوى القضائية المنظورة أمام المحكمة الإدارية في منطقة الرياض.
ونقلت صحيفة (عكاظ) في سياق خبرها تصريحاً لعضو المجلس البلدي السابق الدكتور مسفر البواردي أكّد فيه أن لجنة الطعون الانتخابية قامت باستدعائه للتحقيق معه حول زيارته مرشح الدائرة السابعة خالد العريدي، وأوضح لهم أنه ناخب وعضو سابق ويقوم بزيارات لبعض المرشحين للاطلاع وتشجيعهم، خصوصاً أن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال، ولم تكن هناك أي دعاية انتخابية في الأمر، مؤكداً أنه زار بعض المرشحين الآخرين، وهذا من حقه كناخب ومواطن.
وكانت لجنة الفصل في الطعون الانتخابية في منطقة الرياض قد أبطلت فوز المرشحين وإسقاط حقهما في الفوز بعضوية مجلس بلدي مدينة الرياض، موضحةً أن ممثل الدائرة الخامسة قام بحملة انتخابية دون الحصول على ترخيص، حيث طعن فيه أحد المرشحين في الدائرة نفسها. أما سبب إسقاط ممثل الدائرة السابعة فيعود الطعن فيه إلى تضامنه مع أحد المرشحين، وقيامه باستدعاء أناس لهم مكانة في الدولة، وهو ما يمنعهما النظام، حيث تم قبول الطعن فيه بعد أن ثبت استدعاؤه أحد أعضاء هيئة كبار العلماء.
