أحمد العبد الله – متابعات:
نفى الشيخ حمد بن سعود آل ثاني تعمده دفع الأمير مقرن بن عبدالعزيز في مراسم عزاء الأمير سلطان، مؤكدا أن ما جرى كان سببه الزحام الشديد، داعيا إلى عدم ترويج الإشاعات وتضخيم الحدث معتبره أمرا طبيعيا في مثل هذه المواقف، حيث قال فضيلته (لم أنتبه تماما لما حدث لشدة الزحام، والأمر عادي جدا ولا يحتمل التحوير.
وأضاف الشيخ حمد (نحن أسرة واحدة ولا مجال لأن يندس بيننا أحد وما جئنا إلا حرصاً على مشاركة أحبتنا مصابهم).
وأكد الشيخ بأنه لم يكن بأي حال من الأحوال أن تكون له نية مسبقة لدفع الأمير مقرن أو أنه قصد الدفع ،وان جميع ما فسر عبر المواقع الإلكترونية ليس صحيحاً وأن كل ما في الأمر أن المجلس كان مزدحماً بالمعزين والمساحات كانت ضيقة وهو ما جعله يرتطم بسمو الأمير مقرن عن غير قصد أو تعمد ، مقدماً اعتذاره لسمو الأمير مقرن عن الحركة الغير مقصودة .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، قد علق على مقطع الفيديو الذي انتشر خلال اليومين الماضيين، وقال الأمير مقرن خلال مداخلته في برنامج وجه الصحافة على قناة العربية، إنه لا يعرف الشخص الذي دفعه خلال استقبال العزاء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، ولا يوجد بينه وبين الشخص الذي ظهر في الفيديو أي خلافات كما أشيع، متوقعاً أن الشخص لم يتعمد الدفعة، حيث كان يرغب في الخروج مع ضيق المكان وحدثت الدفعة نتيجة ذلك.
ونفى الأمير مقرن التفسيرات والتحليلات التي تداولتها مواقع الإنترنت خلال اليومين الماضيين، التي أشارت إلى أن الشخص تعمد دفع الأمير، حيث أكد سموه عدم معرفته بالشخص وعدم وجود أي خلافات، مبيناً أن الدفعة كانت بشكل غير مقصود .
