السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مدينة الملك فهد الطبية: امرأة وطفلها يتعرّضان لمحاولة «اعتداء» .. والجانية هاربة رغم الكاميرات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: طالب مواطن الجهات الأمنية بالتحقيق العاجل في محاولة الاعتداء على زوجته وطفله المولود أخيراً، في مدينة الملك فهد الطبيّة، مؤكداً أن القضيّة تقترب من الأسبوعين وحتى الآن لم يتم العثور على المرأة التي حاولت تنفيذ الاعتداء، متسائلاً عن فائدة الأمن الداخلي في المستشفى، وانتشار الكاميرات الرقابية داخل الممرات، بحسب صحيفة "الحياة". وقال وليد المرحوم، «تعرّضت زوجتي وابني قبل قرابة الأسبوعين إلى محاولة اعتداء بعد يومين من الولادة، وذلك في الغرفة التي تتواجد فيها زوجتي داخل قسم النساء والولادة في مدينة الملك الطبيّة، مضيفاً: «تعود تفاصيل القضيّة إلى دخول امرأة يقترب سنّها من الخمسين توحي بأنها من نزيلات المستشفى، إلى غرفة زوجتي عند الساعة الحادية عشر ليلاً، وطلبت منها مشروباً ساخناً، وأشارت لها زوجتي بأخذ المطلوب، وعادت بعد قرابة النصف ساعة وهي تمسك بقطعة قماش وتطلب منها شمّها مدّعية بأنها تسهم بالشعور بالراحة، ومع رفض زوجتي التي كانت تمسك بابنها لتغذيته بالرضاعة الطبيعية، حاولت المرأة الاقتراب منها، الأمر الذي دعاها إلى الصراخ، وبالتالي هربت المرأة سريعاً من المستشفى، من دون أن يظهر لها أثر». وذكر أنه بعد الحادثة حضر إلى المستشفى ليجد زوجته استعدت للخروج خوفاً مما حدث، «وبعد أن اتجهت إلى أمن وإدارة المستشفى لإيضاح ما حدث، وجدت منهم التشكيك في البداية، حتى شاهد امرأة كانت تجاور زوجته بسماعها لأصوات وصراخ داخل الغرفة، بعد ذلك قام بكتابة محضر كامل يوضّح تفاصيل ما حدث وسلمه إلى أمن المستشفى وإدارته، التي على ما يبدو اهتمت بالمواقف والمرور وأغفلت الأمن الداخلي». وتعجب من غياب الأمن في قسم كان يُمنع فيه وجود المرافق مع المريض، «كيف استطاعت هذه المرأة التواجد داخل القسم؟ وهي ليست من نزيلاته، وهذا الأمر اتّضح بعد أن تم تفتيش جميع الغرف للبحث عنها من دون أن يتم العثور عليها، وإذا كان الأمن غائباً فأين دور الكاميرات التي يُقال إنها منتشرة في جميع الممرات، وأين دور الممرضات؟». وأكد المرحوم في حديثه أن المرأة يظهر من خلال تصرّفها أنها تدرك وضع القسم تماماً، مرجعاً بذلك إلى قدرتها على دخول الغرفة مرتين، مضيفاً: «يبدو أنها عملت على الرقابة بشكل جيّد للمكان لفترة تكاد تصل إلى يوم كامل، وإلا كيف استطاعت الدخول مرتين متتاليتين في وقت متأخر من دون أن يمنعها أحد؟»، لافتاً إلى أنه لم يتّجه إلى المستشفى إلا لسمعته الطيّبة، وأنه يستغرب مما حــدث فيــه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook