أحمد العبد الله – خاص:
أكد الدكتور علي العمري في برنامج (لقاء الجمعة)، الذي يذاع على قناتي الرسالة وروتانا خليجية أن بعض المناطق التي يقيم فيها مبتعثون تؤثر عليهم سلبا من الناحية الأخلاقية وضياع القيم والمبادئ بنسبة تصل إلى 90% من أعداد الطلاب ينحرفون بأشكال مختلفة فمنهم من يشرب الخمر ومنهم من يسكر ومنهم من يلحد والعياذ بالله.
وفي النقيض توجد مناطق مضيئة من الشباب السعودي إلى أعلى درجة من درجات الإضاءة من الحفاظ على قيمهم وأخلاقهم وسمتهم وعاداتهم.
وتعتبر تصريحات الدكتور العمري هذه تعيد الصورة مجددا إلى القضية التي طرحها من قبل الشيخ حسن القعود حينما قال في لقاء فضائي على قناة بداية أن 70% إلى 80% من المبتعثين السعوديين في بريطانيا يتعاطون الخمر.
وفي نقاش الدكتور العمري مع مقدم البرنامج حول النسبة التي تقع في شباك المخالفات الأخلاقية طالب العمري بتكليف لجنة محايدة لدراسة أوضاع المبتعثين السعوديين في الخارج، وتقديم مشروع من شأنه الحفاظ على هوية هؤلاء المبتعثين وترسيخ القيم والمثل العليا بين صفوفهم، مؤكدا أنه ليس ضد الابتعاث بل هو يريد أن يرى رؤية تحافظ على الطلاب من الانحراف.
