تواصل - الرياض:
بدأ الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، منذ أمس السبت، التحقيق في حادث التفجير الذي استهدف تجمعاً في صالة كبرى "مجلس عزاء" بصنعاء؛ ما تسبب في مقتل العشرات.
وقال المتحدث الإعلامي للفريق، المستشار منصور المنصور: إن الفريق سيتولى جمع الأدلة والبراهين والعمل بصورة عاجلة وعرض النتائج في أسرع وقت ممكن أمام الرأي العام العالمي بغض النظر عن الجهة التي تتحمل المسؤولية في هذا الحدث، معتبراً أنه من الصعوبة تحديد فترة زمنية لإعلان نتائج التحقيق، وفقاً لـ"العربية".
وأوضح "المنصور": أن الفريق المشترك يضم في تشكيلته مجموعة من الخبراء الدوليين المطلعين على القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والنزاعات المسلحة، ومدربين ومعتمدين كخبراء في هذا المجال من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجامعة العربية، إلى مجموعة من الخبراء العسكريين في مجال الأمور العملياتية المتعلقة بالقوات الجوية والبحرية والبرية، وهم خبراء في أرقى المعاهد العسكرية في وضع آلية الاستهداف.
وشدد على أن الفريق يتمتع باستقلالية كاملة حيث أعلن سابقاً عن النتائج المتعلقة ببعض الادعاءات التي وردت إليه بكل صراحة وشفافية ومصداقية وموضوعية في تحديد الجهات المعنية والمخطئة بما فيها قوات التحالف.
وكان العشرات من القادة العسكريين والسياسيين للميليشيات الانقلابية وعدد من مرافقيهم قد قُتلوا من جراء انفجار استهدف تجمعاً لهم في صالة كبرى (مجلس عزاء) بصنعاء.
ونفت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ أية عمليات جوية في مكان تفجير موقع العزاء في صنعاء، قائلةً: إنه من الممكن التفكير بأسباب أخرى للتفجير.
