تواصل - واس:

بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أعمالها الإنشائية لعدد / 12 / مسجداً للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري ضمن برنامج "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر".

ويهدف المشروع إلى توفير مساجد مجهزة في أماكن متفرقة من مخيم الزعتري لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين، وتغطية أكبر قدر ممكن من المناطق داخل المخيم وتأثيثها بالشكل الأمثل لتوفير الراحة والطمأنينة للمصلين.

وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن مشروع /"إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر/" من المشاريع التي توليها الحملة اهتماماً كبيراً، خصوصاً في ظل وجود العديد من المساجد المتهالكة والمبنية من الخيم وألواح الصاج والتي تسعى الحملة لاستبدالها بمساجد حديثة من البيوت الجاهزة مفروشة ومجهزة ومؤثثة، ويتوافر فيها كافة الخدمات من دورات مياه وأماكن وضوء وصوتيات وخلافه.

كما أشار السمحان إلى أن الحملة ترعى دورات لتحفيظ القرآن الكريم لكلا الجنسين ولمختلف الفئات العمرية من خلال المساجد التي سبق أن جهزتها في مخيم الزعتري؛ انطلاقاً من أهداف الحملة الوطنية السعودية في دعم الأشقاء السوريين في كافة المحاور الإغاثية والإنسانية؛ وذلك تحقيقاً لتطلعات الشعب السعودي الكريم الرامية إلى الوقوف مع الأشقاء السوريين في محنتهم التي يعيشونها، سائلاً الله تعالى الأجر العظيم للشعب السعودي الكريم على وقفته الصادقة مع شقيقه السوري.