الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد شائعة زيادة ساعات اليوم الدراسي.. مغردون يرفضون وآخرون يؤيدون بشروط

Alhasa
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

عاود مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم، التغريد على هاشتاق #زيادة_ساعات_اليوم_الدراسي، رافضين هذه الزيادة، بعد انتشار ما يبدو أنه «شائعة» بزيادة ساعات اليوم الدراسي، حيث لم يتأكد حتى الآن صدور قرار بهذه الزيادة.

اضافة اعلان

ظهور الهاشتاق لأول مرة

وكان الهاشتاق ظهر لأول مرة في 1435هـ إثر مطالبة عضو مجلس الشورى د. عبدالرحمن هيجان، بزيادة ساعات اليوم الدراسي في المدارس، معللاً ذلك بتحسين مستواهم وشغل أوقات فراغهم بشكل مفيد. وتفاعل معه المغردون ما بين التأييد والرفض.

استطلاع الوزارة حول زيادة الساعات الدراسية

وفي صفر 1436 هـ شرعت وزارة التربية والتعليم، حينها، في إجراء استطلاع لآراء المعلمين والإداريين وعينة من أولياء الأمور والطلاب والطالبات، حول دراسة تم إعدادها لزيادة ساعات اليوم الدراسي، ومدى إمكانية تطبيق ذلك في السنوات المقبلة، وتم تعميم الدراسة على مديري التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات.

وأكد حينها خبراء في مجال التعليم، أن الميدان التربوي غير جاهز لتطبيق الزيادة، على الرغم من سلامته، بسبب نقص تجهيز البنى التحتية التي تجعل المدارس مناسبة كي يقضي فيها الطالب وقتاً أطول، فيما رأى آخرون أن الزيادة خطوة جيدة، لكنها تحتاج لتوفير متطلبات، كالتخلص من المباني المستأجرة، وتوفير مطاعم مناسبة داخل المدارس، وتوفير مرافق تعليمية وترفيهية وقاعات للأنشطة تلبي احتياجات الطلاب.

خطاب مدير تعليم الأحساء

Alhasa

وفي صفر 1435 هـ وزّع المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، تعميماً على جميع المدارس بالمراحل الثلاث، طُلب فيه تعبئة أداة استطلاع رأي حول "إطالة اليوم الدراسي" بكل شفافية؛ نظراً لأهمية الإدلاء برأيهم حول الموضوع.

وذكر بالغنيم في تعميمه: «تسعى وزارة التربية والتعليم إلى دراسة تطبيق "إطالة اليوم الدراسي"، ويعني زيادة عدد الساعات الدراسية، بحيث يمكن الاستفادة منها كحصص للتقوية، أو للواجبات المنزلية، أو للأنشطة اللاصفية.... ».

تخصيص ساعات لمزاولة الأنشطة

والأسبوع الماضي ذكرت مصادر بوزارة التعليم أن الوزارة تعكفُ على تخصيص 4 ساعات أسبوعياً لتنفيذ الأنشطة غير الصفية في المدارس؛ حيث سيكون البدء في تطبيق واعتماد هذه الساعات على شكل تدريجي، ولمدة 3 سنوات، وأن البداية ستكون بساعتين أسبوعياً بداية من العام الدراسي المقبل.

إلا أن هذه المصادر لم تذكر أن الساعات الأربع المخصصة للأنشطة غير الصفية ستكون «زيادة» عن ساعات اليوم الدراسي.

ردود الأفعال الحالية

وهاجم المغردون اليوم «فكرة» زيادة ساعات اليوم الدراسي، معللين ذلك بأن المشكلة ليست في إطالة الساعات، وإنما في جودة التعليم، وغياب بيئة الدراسة الجذابة، علاوة على الحالة المزرية لمرافق التعليم من مختبرات ومكتبات وساحات رياضية ودورات مياه ومقاصف.

معارضة للزيادة

فقال «يزيد محمد الراجحي» مغرداً: دولة فنلندا الأول على العالم في التعليم والسبب قله الساعات الدراسة ورفع الجوده?????? بس يمكن ماعندهم سالفه ؟

وأضاف في تغريدة أخرى: الواجب أساساً تتقلل سنوات الدراسة يروح نص عمر الواحد يدرس!!!!

وقالت «د.أمل المطيري»: اهتموا بجوهر التعليم ودعوا الطلاب يطبقوا أكثر مما يحفظوا واجعلوا التعليم شي ممتع يستفيد منه الطالب ويحبه فعليا.

وغرد «Abdullah Alharthy» قائلاً: المشكلة مو في عدد الساعات المشكلة في جودة التعليم.. ٦ ساعات ويخرج الطالب مريض نفسياً يومياً كيف لو أكثر!!

أما «اليخاندرو السنيدي» فقال: ترا إتقان العلم ما يجي بطول وزيادة الوقت إلى تشتغل فيه! يجي من نفس الشخص وقدرته على الإتقان. مبدأ دلخ.

وغردت «أروى»: قبل القرار لابد من رفع جودة مرفقات المدرسة: المقاصف الصفوف المكتبات ساحة الألعاب الرياضية دورات المياه المختبرات

وقالت «شذا »: إلى حط هالاقتراح ما شاف مقاصف المدارس؟ ما جرب استخدم دورات المياه؟ ما أخذ لفة على مكيفات الفصول؟

وقال «BANDAR» مغرداً: يجب اولاً رفع جودة الساعات الحالية وتفعيلها وصنع بيئة دراسية جاذبة، ومن ثم النظر هل نحتاج زيادة ساعات أو نقص! ؟

وأكد «إبراهيم بن محمد» في تغريدته أن: تركيز الطالب يتناقص مع تقدم اليوم الدراسي ففي الحصة السادسة قد لا يعطيك سوى 15 دقيقة من تركيزه فلا فائدة من #زياده_ساعات_اليوم_الدراسي

قبول مشروط

وعوّل «Mohammed Ali Alharbi» في تغريدته على جودة التعليم فقال: #زياده_ساعات_اليوم_الدراسي زيادة أو تقليل هما وجهان لعملة واحدة فالزيادة مع الجودة تعطينا متعلمين.، والتقليل مع الجودة يعطينا مبدعين ؟!

كذلك وافق «Dr.d7eem» على الزيادة بشروط: أنا مع زيادة ساعات اليوم الدراسي بشرط الإعفاء التام عن الواجبات المنزلية + التقليل وترتيب الاختبارات الدورية...

أما «صابرينا الحربي» فغردت قائلة: بالمقابل حسنو المباني والمناهج وحطو صالات للرياضه والترفيهه، عشان الطالب يحب الدوام.

وغردت «أماني الشعلان» قائلة: #زياده_ساعات_اليوم_الدراسي بشرط يرجع الطالب بيته مخلص أموره بالمدرسة بس يلعب ويأكل وينام أما يكمل دكتوراه في البيت مرفوض ? برفسور مو طالب

اقتراح

وقدم «سفر القرني» في تغريدته مقترحاً فقال: أقترح تخفيض مدة الحصة إلى 30 دقيقة، واستثمار بقية الوقت في أنشطة لاصفية، أما حشر الطلاب كامل اليوم في فصولهم ممل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook