الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

موظفات «دور الإيواء» بعد تغيير مسمياتهن الوظيفية: نناشد الحقباني رفع الظلم!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر السهلي:

أبدى عدد كبير من موظفات التنمية الاجتماعية في دور الإيواء تظلمهن وتضررهن من القرار الجديد الخاص بتغيير مسمياتهن الوظيفية اللاتي يشغلنها دون الرجوع لهن.

اضافة اعلان

المتضررات أنشأن عدة أوسمة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منها #نناشد_الحقباني_رفع_الظلم، طالبن فيها برفع الضرر الذي لحقهن من جراء تغيير المسميات الوظيفية؛ ما ترتب عليه تغيير مهام عملهن وطبيعة الدوام، على حد وصفهن.

صحيفة «تواصل» تواصلت مع عدد من الموظفات في أكثر من منطقة بالمملكة، واللاتي أكدن على تغيير مسمياتهن الوظيفية بما لا يتناسب مع مؤهلاتهن وتخصصاتهن الجامعية دون الرجوع لهن، وتم إشعارهن بطريقة مفاجئة عن طريق رسائل نصية مطلوب فيها الدخول على موقع الوزارة لمعرفة الأسماء الوظيفية الجديدة لهن.

وذكرت الموظفة وفاء أن الخبر كان صدمة لها، حيث إنها تعمل معلمة روضة أطفال سابقاً، وقالت: بعد المكرمة الملكية في عهد الملك عبدالله - رحمه الله - تم نقلي من الروضة إلى دار الحضانة الاجتماعية بمسمى مدرس، وأتفاجأ بعد أربع سنوات بتحوير مسماي الوظيفي دون علمي إلى مشرف اجتماعي! وهذا لا يتناسب مع تخصصي الجامعي، مع العلم أنه في الخدمة الاجتماعية مسماي الوظيفي مساعد إداري، وفي الموارد البشرية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يختلف عن مسماي هذا!

وقالت الموظفة حنين: إنها تستخدم النقل لبعد مكان عملها عن منزلها ١٨٠ كم، وتعول أمها المريضة، وهي من المشمولات بالمكرمة الملكية بتعيينها معلمة، وتم نقلها لدور الإيواء لاكتفاء وزارة التعليم، واستغربت القرار المفاجئ والعشوائي، على حد وصفها، والذي - كما ذكرت - قد يكون بدوام غير ثابت.

نقل للصحيفة عدد آخر من المعلمات - فضلن عدم ذكر أسمائهن - المعاناة التي لحقت بهن بعد القرار، ووصفنه بأنه قرار لا يتناسب مع تخصصاتهن، وهو تحوير للمسميات الوظيفية بطريقة عشوائية يؤدي إلى عدم الاستقرار الوظيفي، وذكرن أن مسمياتهن الوظيفية في الموارد البشرية أصبحت تختلف عن المسميات الوظيفية في الخدمة المدنية.

وقالت إحدى الموظفات: نحن لا نعترض على تحوير المسميات، بل اعتراضنا على عشوائيته بما لا يتناسب مع عملنا وتخصصاتنا، وحدوثه بدون علمنا وتخييرنا، وبدون تعميم حتى الآن!

وأشارت إحداهن بقولها: نتعامل مع فئة تحتاج التقويم والتعليم في كافة الجوانب حتى يتم إعداد واستخراج شخصية سليمة تندمج مع المجتمع بشكل حيوي وفعال.

وأضافت: ما زاد معلمات الدور استنكاراً وشجباً هو تغير المسميات تحت لوائح غير مفهومة، واستحداث مسميات جديدة مثل: مشرف ثقافي، وباحث سري، وباحث أسرة وطفولة، وإلى هذه اللحظة لم تعرف طبيعة العمل بعد!

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook