الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصواريخ البالستية الصينية تهدد أمريكا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: كشف قائد عسكري أمريكي رفيع عن قلق بلاده من تطور الصواريخ البالستية الصينية والتي باتت تنذر بتغير في ميزان القوى العسكرية في منطقة المحيط الهادئ. وبحسب صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن قائد القوات الأمريكية العليا في منطقة المحيط الهادئ الأدميرال روبرت ويلارد قوله: إن الصين عمدت إلى تطوير صاروخ جديد مضاد للسفن يسمى "دونجفنج د 21 " من شأنه إحداث تغيير ملموس في ميزان القوى العسكرية في المحيط الهادئ، وأن هذا الصاروخ المتطور الجديد بات الآن في طور التشغيل. وأردف الأدميرال روبرت ويلارد أن "الصواريخ البالستية الصينية، والتي صممت لتهديد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة، بلغت مرحلة القدرة التشغيلية الأولية". وتشعر الولايات المتحدة ودول أخرى في المحيط الهادئ بقلق متزايد من السرعة التي تطور بها الصين قوتها البحرية. وقررت اليابان أخيراً، على سبيل المثال، إعادة تركيز قوتها العسكرية على تهديد محتمل قد تمثله الصين. ويقول خبراء في شؤون الدفاع إن الصاروخ "دونجفنج د 21 " سيغير قواعد اللعبة؛ نظراً لقدرته على إرغام حاملات الطائرات الأمريكية على الابتعاد عن مياه لا ترغب الصين برؤيتها فيها، تشمل مضيق تايوان حيث يمكن أن يتطور الصراع على الحكم الذاتي للجزيرة التي تطالب بها الصين. ووفقا "فايننشال تايمز"، تم تصميم الصاروخ الأرضي هذا لاستهداف حاملات الطائرات وتعقبها بمساعدة الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والرادارات. وتبقى حاملات الطائرات والسفن المرافقة لها غير قادرة على الدفاع عن ذاتها ضد هذا التهديد. غير أن الأدميرال ويلارد، لفت إلى أن السلاح الصيني الجديد لم يكتمل تشغيله بعدُ، وسيخضع لاختبار ربما "يستغرق سنوات عدة". وتبقى الخطوة المهمة إجراء اختبار شامل للنظام بكامله في عرض البحر، وهو أمر أصعب بكثير من الرحلات التجريبية على الأرض. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook