تواصل - سلطان الصقري:
أكد تربويون لـ "تواصل" أن تسرب أسئلة الاختبارات المركزية للمرحلة المتوسطة أمر في غاية الخطورة، كونها تتعلق بمستقبل وطموح الطلاب وقياس العديد من المهارات التي خططت لها الوزارة من الاختبارات المركزية ما ينذر بالمخاطر التربوية مستقبلاً، وسط حالة استغراب من هذه التصرفات الدخيلة وغير المفيدة.
الباحث الاجتماعي عايد بن مرضي أكد أن وزارة التعليم لا بد أن تتخذ عدداً من الإجراءات المهمة لمواجهة إشكالية تسرُّب أسئلة الاختبارات المركزية للمرحلة المتوسطة؛ خصوصاً أنها تكررت في أكثر من منطقة خلال الأسبوع المنقضي، مشدداً أن هذا الأمر خطير، وناتج عن طريق المبالاة وعدم الاستشعار بما وراء ذلك من أهداف مخيبة ومستقبل مظلم.
بدوره وصف المعلم فهد العنزي أن قلة الاهتمام بماهية البرنامج المنفذ والمخطط له من قبل الوزارة من قبل المسربين أدى إلى تسرب الأسئلة مستغرباً من الأهداف والفائدة المرجوة من تسربها.
من جهته رأى الأستاذ محمد بن متروك أن الإهمال هو السبب في هذه الظاهرة، مؤكداً أن آلية توزيع الأسئلة كانت خاطئة وهي ما تسببت بنشر التسرب بمواقع التواصل.
وطالب المعلم أحمد المفضي أن تحاسب الوزارة كل المقصرين ومن يثبت إدانته بالتسريب كون ذلك يعطل كثيراً من أهداف الوزارة والتي جدولت وخططت لبرامج اعتمدها وزير التعليم ومن شأنها رفع مستوى التعليم.
يذكر أن وزارة التعليم قررت الاختبارات المركزية للمرحلة المتوسطة ضمن عدد من البرامج التي طرحتها الوزارة وتطبيقها من قبل إدارات التعليم، وتنفيذها بدءاً من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي.
يشار إلى أن عدداً من إدارات التعليم حذرت من تداول نماذج الاختبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يؤثر ذلك على أداء الاختبارات.
