تواصل - الرياض:

كشف مدير إدارة القيود بالجمارك عبدالمحسن الشنيفي أن الجمارك توقف تهريب 10 آلاف برميل وقود يومياً إلى خارج المملكة، مشيراً أيضاً إلى ضبطهم السلائف الكيميائية، وهي نوعان، الأول يستخدم للمواد المخدرة، والآخر للمواد المتفجرة، والجمارك بدورها تضبط هذه المواد كجزء من مهامها لمراقبة السلع الكيميائية، مما أهل الجمارك السعودية للحصول على تقدير من مجلس الأمن الدولي للبرنامج المطبق في مراقبة صادرات وواردات المواد الكيميائية على منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال ورشة عمل الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة باللجنة التجارية اليوم الاثنين بحضور الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، وحشد كبير من المستوردين من رجال وسيدات الأعمال.

وشدد الشنيفي - وفقاً لـ"الجزيرة" - على أن الجمارك تطبق المواصفات بشكل إلزامي على كافة السلع المستوردة بلا استثناء، من خلال تقديم الجهة المستوردة شهادة المطابقة أو إحالة عينات من الإرساليات لمختبرات الجودة لمطابقتها للمواصفات القياسية السعودية أو العالمية أو مواصفات بلد الإنتاج في حالة عدم وجود مواصفة محلية أو عالمية.

وأكد أن الجمارك تستخدم وسائل ذكية فائقة التطور لمراقبة وفحص السلع الواردة، مع إحباط عمليات التهريب للمواد الضارة بصحة المستهلكين كالمخدرات والسلع الدوائية والغذائية المغشوشة، أو المواد التي تستخدم في إنتاج المتفجرات الضارة بأمن الوطن والمواطن، مضيفاً أن الجمارك نجحت كذلك في منع تهريب المواد البترولية المدعومة مثل البنزين والديزل، التي كانت تتعرض لعمليات تهريب إلى بعض الدول المجاورة مما يضر بمكتسبات المواطن.