أحمد العبد الله – متابعات: كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري عبد الله دحلان أن السعودية ومصر ستعيدان من جديد بحث إنشاء مشروع الجسر البرى العملاق الذي سيربط بين البلدين، بعد أن رفضت الحكومة المصرية السابقة تنفيذه. وصرّح دحلان في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية، الصادرة اليوم السبت، بأن اجتماعاً للمجلس من المقرر انعقاده بعد شهر في جدة سيناقش هذا المشروع، وفقا لما ذكره موقع العربية نت". وأضاف دحلان أن الجهات الرسمية طلبت مجدداً دراسات كاملة عن المشروع وكلفته المالية وجدواه الاقتصادية، من أجل إعادة طرح هذا المشروع من جديد وعرضه على المسئولين فى البلدين. وذكر دحلان أن المشروع لم يطرح للنقاش بشكل رسمي حتى الآن، ولكن هناك شبه إجماع من رجال الأعمال في البلدين على أهمية تنفيذه، لذا فإنه سيتصدر جدول أعمال اجتماع جدة 13 أغسطس المقبل، مؤكداً حاجة هذا المشروع إلى قرارات سياسية أكثر من قرارات اقتصادية. وأيد دحلان تمويل مشروع الجسر البرى عبر صناديق استثمارية خليجية ترغب في هذا الأمر، إلى جانب قيام القطاع الخاص بتمويل تنفيذ هذا المشروع وتستقطع كلفته من قيمة تشغيله خلال الأعوام التالية لانطلاقته. ويربط مشروع الجسر البرى العملاق بين السعودية ومصر عبر خليج العقبة، ويبلغ طول المشروع 32 كيلومتراً، ويستغرق عبوره بالسيارة 20 دقيقة، ويبدأ من منطقة رأس حميد بالأراضي السعودية ثم يمر بجزيرة تيران لينتهي في منطقة رأس نصراني القريبة من شرم الشيخ.
