صالح المقبل – خاص:
قال معالي الشيخ د.عبدالله المطلق: أن الملتقيات والمخيمات الدعوية نعمة عظيمة نحمد الله عليها لأنها تحافظ على أوقات الناس واستغلاله فيما ينفع وتنمي فيهم حبهم لوطنهم ومجتمعهم والقائمون عليها ثقاة معروفون بسلامة منهجهم وولائهم لدولتهم،
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي كان مع معالي الشيخ د.عبدالله المطلق بملتقى ربوة الرياض الرابع لعام 1432هـ وكان الشيخ قد ألقى كلمة قصيرة تحدث فيها عن أهمية قوة الإرادة والهمة والتخطيط لدى المسلم ثم استقبل أسئلة الجمهور التي كانت متنوعة مابين أسئلة فقهية وطلب التوجيهات النافعة ، وقال الشيخ أن الملتقيات الدعوية ملتقيات خير تنمي العقيدة الصحيحة والأخلاق الفاضلة لدى الناس بمختلف شرائحهم وطلب الشيخ ممن يكتب في نقد هذه الملتقيات والهجوم عليها أن يزوروها ويطلعون على جهود القائمين عليها قبل أن يذموها وينقدوها مع التأكيد على أهمية النقد البناء الذي يرتقي بالعمل.
كما أثنى معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الشيخ د.عبدالله المطلق على الشيخ د.محمد العريفي وعلى جهوده في الدعوة إلى الله ونفع الناس والذب عن دينه ومحبته للشيخ جاء ذلك رداً على سؤال حول رأي الشيخ المطلق فيما يتعرض له د.العريفي من هجوم من بعض كتاب الصحف عقب انتقاده لهم بسبب موقفهم في ثورة حنين.
كما وجه نصيحة للمبتعثين وأنهم لابد أن يستشعروا بأنهم يمثلون البلد، وذكر أنه ضد ابتعاث النساء وعليهن الاكتفاء بالجامعات المحلية؛ نظرا لكثرة الأخطار التي تتعرض لها المرأة في الدول الخارجية، وأفتى معالي الشيخ بجواز الفصل بين أشواط السعي للحاجة، وجواز جمع كفارة الأيمان في يوم واحد ، وقال بأنه لا يجوز العمل في الشركات التي تضع أسماء الموظفين السعوديين لتسجيلهم في التأمينات مع مكافأة رمزية دون الحضور لأن في ذلك إعانة على الباطل وإفساد لبرامج السعودة التي تسعى لها الدولة واستثنى من ذلك الطلاب في الصيف للتدريب ، وقال بأن تشبيك الأصابع في حال عقد القران والنكاح خرافة وليس لها أصل.
