الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القذافي: لن أترك الحكم أو البلد.. والجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرة باعتقاله

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد – وكالات:
كشفت مصادر في المحكمة الجنائية الدولية أن المحكمة التمهيدية بصدد إصدار مذكرة اعتقال ضد العقيد القذافي خلال الساعات القليلة المقبلة.اضافة اعلان
 
وتشير المصادر إلى أن مدعي الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، قدّم أدلته في ملف من 1200 وثيقة، منها ما هو مصوّر ومنها ما هو مسجّل لشهود ومساجين ومعذبين.
 
وهي وثائق تدين القذافي وابنَه سيف الإسلام ورئيسَ مخابراته عبدالله السنوسي في 6 جرائم ضد الإنسانية.
واعتبر أوكامبو أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكب في ليبيا لن تتوقف إلا إذا اعتقل العقيد معمر القذافي. ويرى أن مذكرات الاعتقال هي الطريقة الوحيدة لإيقاف ما يحدث في ليبيا من جرائم.
 
وسيكون العقيد معمّر القذافي أول المستهدفين بناء على أدلة تثبت إصداره أوامر بقتل متظاهرين وارتكابه جرائم ضد الانسانية. والقذافي، وفقاً لما ذكره المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مسؤول عن عمليات اعتقال منظمة للمنشقين عنه وتعذيبهم وحتى اختفائهم.
 
ووفقاً للأدلة التي جمعها أوكامبو، فقد ذهب القذافي حتى استخدام المحيطين به لفرض هيمنته على التراب الليبي عبر خرق القوانين والتصدي للمناوئين.
 
كما توجد أدلة أخرى مباشرة على أن نجل العقيد سيف الإسلام القذافي ينظم مجندين مرتزقة لمحاربة الثوار، وأنه كان بمثابة العضد الأيمن لوالده في تنفيذ عمليات الإعدام.
 
أما مدير الاستخبارات عبدالله السنوسي فيُتهم بالمشاركة في هجمات ضد المحتجين داخل مساكنهم، الى جانب استخدام الرصاص الحي والمدفعية الثقيلة ضد المشاركين في تشييع الجنازات ونشر القناصة لقتل المصلين فور خروجهم من المساجد.
 
في حين يُعتقد أن قائد جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية يقف وراء تصفية عدد من أصوات المعارضة في الداخل والخارج.
 
من ناحية أخرى، أكد العقيد معمر القذافي أمس انه لن يترك الحكم او البلد وذلك ردا على الثوار الذين قالوا انهم يتوقعون "عرضا" من الزعيم الليبي.

وفي بريتوريا، أعلن رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ان القرار الدولي الذي يستخدمه حلف شمال الاطلسي لتبرير قصفه لليبيا لا يجيز "تغيير النظام او الاغتيال السياسي" لمعمر القذافي.

وقال المتحدث باسم النظام الليبي موسى ابراهيم الاحد لفرانس برس ردا على سؤال على ما قاله الثوار من انهم يتوقعون عرضا سريعا من القذافي لانهاء الحرب الدائرة منذ اكثر من اربعة اشهر "القذافي هنا. وسيبقى. انه يقود البلد ولن يتركه ولن يستقيل لانه ليس لديه اي منصب رسمي".=واضاف367890- لفرانس برس "هذا بلدنا. ولن نتركه لعصابات إجرامية       ش1ذ ترتهن مدننا. لن نتركه لمنظمة الحلف الأطلسي الإجرامية. سنواصل جميعا القتال. فنحن على استعداد للقتال من شارع لشارع ومن دار لدار".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook