الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتبة : «الطقطيقة» و «السكوتر الكهربائي» تُربي الأطفال على إيذاء الآخرين

قلم1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

انتقدت الكاتبة إيمان بنت عبدالله العقيل كل من يروج لألعاب تهدم القيم والأخلاق في نفوس الأطفال، وتسوق للابتذال والانحراف، مشددة على ضرورة مراقبة الألعاب وحماية المجتمع والجيل من أخطارها المحدقة .

اضافة اعلان

وقالت "العقيل" في مقال لها أمس الجمعة، اكتسحت لعبتان اثنتان لا ثالث لهما سوق الألعاب لعام 2015م، الطقطيقة والسكوتر الكهربائي، وللحديث عنهما أجد نفسي لا أتذكر إلا سلبياتهما، فلم أجد فيهما ما يسلي أو يطور مهارة أو يزيد معرفة.

وأضافت: "لعبة الطقطيقة مثلًا تربعت على عرش أكثر الألعاب ازعاجًا خصوصًا أوقات الراحة والقيلولة!! أما لعبة السكوتر الكهربائي فقد اعتلت مركزًا متقدمًا بالإصابات والحوادث الناجمة لعدم تمكن مستخدميها من استخدامها بشكلٍ صحيح.. ومما ضاعف من سلبياتهما استخدام البعض لهما في الأماكن العامة مما تسبب في إيذاء الآخرين ومضايقتهم".

واستطردت أن "من يتابع سوق الألعاب الالكترونية بالذات يجد العجب العجاب مع الأسف الشديد، داعيتاً إلى تبني الجيد منها وضرورة التنبيه لمخاطر بعضها".

وأضافت: كلنا يعرف أهمية اللعب والألعاب للصغار والكبار على حدٍّ سواء، ولازلت حتى الآن أذكر العديد من الألعاب الحسابية والذهنية التي كنا نتسامر بها في ليالي الصيف، فالكل يجتهد بأن يوجه للآخر لغزًا محيرًا، أو يطلب منه القيام بمهمة صعبة، أو يحرك قطعة الشطرنج فجأة ليقول بابتسامة المنتصر «كش ملك».

وختمت مقالها بقولها إن "اللعب وسيلة للتعليم والترفيه في وقت واحد، حيث يمكن توظيف اللعب في تربية النشء واكسابهم علوم ومعارف بالإضافة إلى الترفيه والترويح عن النفس، ويساهم اللعب في تنمية مهارات الطفل وتطوير قدراته، ولهذا نجد كثير من الخبراء التربويين انتبهوا لقيمة اللعب والألعاب في ابتكار ألعاب نوعية تساهم في تنمية مهارات الأطفال المعرفية والحركية، مع الحفاظ على قيم وأخلاقيات المجتمع".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook