تواصل - ترجمة:
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها: إن المثل العليا المتمثلة في الحرية والانفتاح والتسامح في أوروبا تتعرض الآن لهجوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل زيادة نقاط التفتيش التابعة للشرطة وعمليات المداهمة، في تحركات وصفها البعض بأنها عهد جديد من التنميط العنصري.
وأشارت إلى أن المسلمين في فرنسا بشكل خاص يخشون من مناخ جديد من الخوف في ضوء هجمات نوفمبر الماضية.
وأضافت: أن الشك يتعمق هناك تجاه طالبي اللجوء، كما أن التهديدات الإرهابية في بلدان مثل ألمانيا والدنمارك قادت الشرطة للتحرك، مستهدفة الأقليات في صورة من صور التنميط العنصري في الأماكن العامة.
وتحدثت عن أنه وفقاً لحالة الطوارئ الآن في فرنسا؛ فإن الشرطة لديها سلطات واسعة لاعتقال واحتجاز المشتبه بهم، وشن مداهمات دون إذن قضائي.
وذكرت "الصحيفة" أن السلطات حتى الآن في فرنسا شنت 3200 مداهمة، ووضعت نحو 400 شخص رهن الإقامة الجبرية.
وكشفت عن أن تلك المداهمات لم تصل إلا إلى 5 أشخاص فقط على صلة بالتحقيقات المتعلقة بالإرهاب، بينما تركت كثيراً من أبواب منازل المسلمين محطمة هناك.