السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سعودي يشيد مطعماً متخصصاً بالأكلات الواردة في القرآن والسنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

محمد اليوسف ـ متابعات:
أنشأ مواطن بمنطقة عسير مطعم متخصص في تقديم الوجبات المحتوية على ما ذكر في القرآن والسنة من أطعمة ومشروبات، بعد أن نجح في تقديم هذا النوع من الأطعمة في الأسواق الموسمية مثل سوق رمضان الشعبي، وأصبح له زبائن يطلبون هذه الأطعمة من داخل منطقة عسير وخارجها، فيما يكثر ارتياد المطعم من قبل كبار السن وبعض المرضى الذين وصفت بعض هذه الأطعمة لعلاجهم في الطب النبوي.اضافة اعلان
وقال صاحب المطعم علي الأحمري، بحسب م نشرته صحيفة "عكاظ" اليوم الخميس، إن مطعمه هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، وفكرته كانت نابعة من تجربته الشخصية التي قضاها طيلة خمس سنوات ببيع هذه الأصناف من الأطعمة في الأسواق الموسمية بالمنطقة، ورغبة منه في تقديم بديل عربي إسلامي صحي لما يقدم في المطاعم الأجنبية من وجبات سريعة قد تضر بالصحة، مستندا في ذلك على بعض ما جاء في القرآن والسنة من أطعمة ومن مقادير تحتويها.
وأضاف "توجهت للأمانة للحصول على ترخيص فاشترطوا ضرورة أخذ تصريح من هيئة كبار العلماء يوضح عدم وجود أي محظور شرعي مما يقدم في هذا المطعم، أو ما يستند عليه من أدلة للأطعمة المقدمة، وقمت بمخاطبتهم بدوري، وتم الرد علي من قبل عضو الهيئة الشيخ عبد الكريم الخضير الذي أكد لي أن اللجنة اجتمعت لمناقشة هذا الأمر، وتبين عدم وجود أي محظور شرعي من إنشاء مثل هذا المطعم".
وأشار الأحمري إلى ما يقدم في المطعم من أكلات، حيث يتم تقديم التلبينة النبوية المكونة من دقيق الشعير واللبن والعسل، ويتم تقديم اليقطين كأحد الخضراوات المذكورة في السنة النبوية بفوائدها الصحية للقلب، واللبن، واللحم الطري وهو السمك البارد، وأكلة محتوية على عدد من المكونات الصحية تسمى بوجبة "الملكة" تحتوي على اللبن والخل وحبة البركة والبقوليات كالفاصوليا، إلى جانب مشروب الزنجبيل البارد، حيث ورد في قوله تعالى "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا". إذ تبين بعد بحث في تفسير هذه الآية، وبعد الرجوع لكتاب "الزنجبيل دواء وشفاء ووقاية" للدكتور جميل قدسي، أن السقيا لا تكون إلا بما هو بارد، وعرف شراب الزنجبيل عند البعض بكونه ساخنا ومغليا، فتم تبني صنع هذا الشراب البارد، ومخاطبة بعض شركات العصائر المحلية لتبنيه.
وأوضح أنه يستخدم "العصف" و"الريحان" كتتبيلة لبعض الأكلات، كما يقدم أكلة بيض النعام، ويضاف له اللبن والخل وتحلية "أم علي" المعروفة، ولكن يتم صنعها بإضافة القمح والحليب والعسل والتين والرطب والعنب، وبذلك نكون قد حولناها لأكلة محتوية على الكثير من المقادير المذكورة في الكتاب والسنة.
وتابع الأحمري أنه يتم تقديم وجبات خاصة بمرضى السكري والمحتوية على الحلبة وأقراص الذرة التي تسمى في عسير بـ"المسيّلة" وهي عبارة عن خبز يحتوي على دقيق الذرة ويضاف له البصل والبهارات بأنواعها، ويفكر بتخصيص مكان لزراعة الزنجبيل والنعناع والليمون بالقرب من المحل.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook