تواصل – متابعات:
استنكر الشيخ يوسف الأحمد العديد من الممارسات التي يمارسها النظام السوري ضد المحتجين في مدينة درعا وأبناء سوريا بوجه عام خلال السنوات الماضية خاصة التضييق على المشايخ والعلماء وسجنهم ونفيهم خارج البلاد.
وقال الشيخ في برنامج "مرصد الأحداث" الذي يبث على قناة صفا الفضائية في حلقة بعنوان (الثورة السورية) إن النظام السوري البعثي الاشتراكي الطاغوتي الظالم هو من أخطر وابشع واسوأ الأنظمة التي عرفتها البشرية وأنه يحكم بالطاغوت ولا يحكم بدين الله جل وعلا بل ويعادي دين الله وذكر أن من مظاهرها منع الصلاة في الجيش و القطاعات الأمنية و رفض ذلك بتاتا وكذا الصوم وأيضا سب الذات الإلهية، وتحدث عن مشروعية الثورة في سوريا وعدالتها وانه عمل واجب.
وتطرق إلى السجون في سوريا وما يحصل فيها من تعذيب وذكر أنه لا يوجد لها نظير وذكر صور كثية من طرق التعذيب التي تحصل داخل السجون.
وطالب الأحمد بصدق النية و رفع راية لا إله إلا الله وان لا تكون المطالب غير شرعية فمتى ما كانت غير شرعية فهذا انحراف وأن النصر بيد الله سبحانه.
من جانبه أجرى الشيخ إبراهيم بخاري عضو الجمعة الفقهية السعودية مداخلة هاتفية في البرنامج حث فيها علماء سوريا سواء كانوا في داخلها أو خارجها على توحيد الصف والعمل على هدف واحد هو إظهار خفايا الفساد في النظام السوري، وقال الشيخ للعلماء: "أن هذا وقتكم للمشاركة في رفع الظلم الأسدي عن أهل سوريا الأبية".
كما وجه أيضا رسالة لعلماء المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي أن يوجهوا ويرشدوا الحكام المسلمين كافة للتعلم من هذا الدرس.
وذكر بخاري أن من ممارسات النظام السوري الفاسد تشريد العلماء والدعاة إلى خارج سوريا وإقامة دور البغاء والكنائس والأضرحة ودعم الرافضة في حزب الله اللبناني.
وأنهى الشيخ حديثه بأمنية يتمناها في إقامة شرع الله وفتح حلاقات العلم للعلماء والمشايخ وأن يعود المسجد الأموي في دمشق منبرا للأمة الإسلامية وأن يكون جامعة لأهالي سوريا.
جاء ذلك في أعقاب ما تشهده سوريا منذ عدة أيام والتي يحكمها حزب البعث منذ نحو خمسين سنة تظاهرات غير مسبوقة تطالب بإصلاحات في سياق الحركات التي شهدتها وتشهدها عدة بلدان عربية راح ضحيتها عشرات القتلى.
الشيخ يوسف الاحمد متحدثا عن الثورة السورية
