السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طبيبة سعودية تكتشف مؤشرًا حيويًّا يتحكم في انتشار أورام الدماغ

مدينة الملك فهد الطبية بالرياض
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

اكتشف فريق من الباحثين بقيادة استشاري علم الأمراض العصبية والأمراض الجينية الجزيئية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتورة ملاك بنت عابد الثقفي، مؤشراً حيوياً في البطانة العصبية لدماغ الإنسان يطلق عليه مسمّى (Foxj1) كان قد اكتشفه العلماء في السابق في الحيوانات، ويعمل على التحكّم - بقدرة الله عز وجل - في تطور بعض الأورام السرطانية بالدماغ في مرحلتها الأولى.

اضافة اعلان

وقالت الدكتورة ملاك الثقفي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إنها أجرت مع فريق بحثي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكلية الطب في جامعة هارفارد، ومركز دانا فاربر للأورام، دراسات مكثفة على عدد من الجينات المهمة لتطور الأهداب لدى العديد من المرضى (عضيّات مجهرية كالشعيرات موجودة على سطح معظم الخلايا) في نوعين من أنواع سرطان الدماغ هما أورام البطانة العصبية (ependymoma)، وأورام الظفيرة المشيمية (choroid plexuses tumors) باستخدام التعبير الجينومي الوظيفي والصبغيات وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة فتم التوصل إلى اكتشاف (Foxj1) في بطانة دماغ الإنسان ودوره في التحكم بعمل الأهداب.

وأفادت أن الفريق البحثي أثبت لأول مرة أن فقدان هذه الأورام لمؤشر (Foxj1) يلعب دوراً رئيساً في عمل الأهداب الخلوية عند تطور هذه الأورام لدرجات أعلى والتي يدخل فيها المريض مراحل حرجة من الإصابة، بالإضافة إلى أن ذلك يعد عاملا مهما في مجال الطب يسهم في معرفة توقّع شراسة وعودة الأورام وذلك بعد دراسة أجراها الفريق على مجموعة كبيرة من المرضى.

وأشارت إلى أن أهمية الاكتشاف البحثي تكمن في أن تحديد المؤشر (Foxj1) يمكن استخدامه في المجال الإكلينيكي مباشرةً لتشخيص الأورام السرطانية وتحديد سلوكها وعلاجها بشكل مناسب، إضافةً إلى فتح مجال جديد لإمكانية توجيه علاجات تهدف لإصلاح الخلل الهديبي لهذه الأورام الشرسة في مراحل متقدمة من الإصابة بها.

يذكر أنه تم عرض هذا البحث في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلوم الأعصاب في يونيو الماضي بمدينة دنفر الأمريكية، ونشر في مجلةJournal of Pathology الأمريكية الرائدة في أبحاث مجال فهم تطور الأمراض والأورام، ودعم من جمعية "سند" لدعم مرضى سرطان الأطفال، وعدد من المنظمات البحثية الأمريكية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى بريجهام التابع لجامعة هارفارد بولاية بوسطن الأمريكية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook