السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمريكا أنفقت 550 مليون دولار منذ التدخُّل بليبيا .. ولا تستبعد تسليح المعارضة الليبية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: قَالَت وزارة الدفاع الأمريكيَّة (البنتاجون): إن الولايات المتحدة أنفقت 550 مليون دولار حتى الآن على العمليات العسكريَّة في ليبيا. لكن البنتاجون تتوقع أن تستقرَّ التكاليف عند 40 مليون دولار شهريًّا حالما يجري خفض عدد القوات الأمريكيَّة ويتولَّى حلف شمال الأطلسي قيادة العمليات. من جهته، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن هدف حملة الولايات المتحدة وحلفائها في ليبيا هو ممارسة ضغط مستمر على معمر القذافي لحمله على التنحي في نهاية المطاف عن الحكم، وذلك وفقاً لما ذكرت تقارير الأربعاء 30-3-2011. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "إن.بي.سي. نيوز" قال أوباما الذي يتهمه كثير من المشرعين الأمريكيين بأنه أطلق العمليات العسكرية في ليبيا من دون رؤية لنهاية واضحة، إنه يعتقد أن الضغط العسكري والعقوبات الدولية أضعفا إلى حد بعيد الزعيم الليبي. وأضاف أن القذافي أصبح غير قادر على السيطرة على معظم بلاده. وأجرى أوباما مقابلات مع شبكات التلفزيون "إن.بي.سي" و"إيه.بي.سي" و"سي.بي.إس" أثناء رحلة الى نيويورك لشرح أسباب إصداره الأمر باستخدام القوة في ليبيا، وذلك بعد يوم واحد من إلقاء كلمة مهمة تناول فيها هذا الموضوع. ولم يستبعد تقديم عتاد عسكري الى المعارضين المسلحين في ليبيا. وأثناء توقفه لافتتاح المقر الجديد للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قبالة مقر المنظمة الدولية جدد أوباما حجته التي ساقها في كلمته الى الشعب الامريكي الاثنين الماضي بأن الوضع في ليبيا لم يترك له خياراً سوى التحرك عسكرياً. وقال: "هناك أوقات... لحظات مثل الوضع الآن في ليبيا يفرض فيها ضميرنا ومصالحنا المشتركة علينا أن نتحرك"، وأضاف قائلاً أمام حضور بينه سفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة وسفراء من الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى ولن تتحرك بشكل منفرد. ومتحدثاً بعد 11 يوماً من إجازته مشاركة الولايات المتحدة في توجيه ضربات جوية منسقة إلى قوات القذافي لحماية المدنيين الليبيين جادل أوباما بأن استراتيجيته للعمل العسكري والضغوط الناتجة عن العقوبات ستؤديان الى رحيل القذافي عاجلاً أو آجلاً. وقال الرئيس الأمريكي في مقابلته مع شبكة "إن.بي.سي" توقعاتنا هي أننا مع مواصلتنا ممارسة ضغط مستمر ليس فقط عسكرياً بل ايضاً من خلال هذه الوسائل الاخرى فإن القذافي سيتنحى في نهاية المطاف. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت في بيانٍ لها: إن حوالي 60 بالمائة من هذه الأموال أنفقت على صواريخ وقنابل استخدمت في ليبيا" حيث تقاتل القوَّات الموالية لمعمر القذافي المعارضين المسلَّحين الساعين إلى الإطاحة بالزعيم الليبي. وأشارت إلى أن باقي الأموال أُنفقت على نقل القوات إلى المنطقة وعلى العمليات، موضحة أن تكلفة العمليات العسكرية في ليبيا صغيرة بالمقارنة بتكاليف الحرب في كلٍّ من العراق وأفغانستان إلا أنها تزيد المخاوف بشأن إجمالي الإنفاق الدفاعي في وقتٍ من المتوقع أن يصل العجز في الميزانية الاتحادية الأمريكية إلى 1.4 تريليون دولار في السنة المالية الحالية التي تنتهي في الثلاثين من سبتمبر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook