تواصل- جدة :

كشف مدير مستشفى الصحة النفسية في محافظة جدة الدكتور سهيل خان عن أن90 في المئة من النساء المنومات في المستشفى هن من الجنسية الإثيوبية، اللائي يدخلن المستشفى بمعدل حالة واحدة يومياً.

وأوضح أن معظم الحالات التي يتم استقبالها تكون عادة صعبة وحرجة، تتفاوت ما بين اضطرابات ذهنية نشطة وفصام تخشبي وفصام ذهني، وبعض الاضطرابات المستفحلة، مضيفاً أن «المستشفى يستقبل يومياً حالات نفسية لسيدات من الجنسية الإثيوبية، إذ إنه خلال ثلاثة أيام ماضية تم استقبال ثلاث حالات لإثيوبيات مصابات بالفصام». وفي منحى آخر، بيّن خان أن المستشفى سمح بخروج بعض المرضى المنومين أول أيام العيد ممن تسمح حالاتهم بذلك لزيارة ذويهم، إذ وصل عدد المرضى الذين زاروا ذويهم في منازلهم لتمضية فترة العيد 18 حالة بعد موافقة ذويهم.

وأوضح أن المرضى الذين تستقر حالاتهم يستطيعون الخروج، بيد أن ذويهم يرفضون استقبالهم عادة، لإحساسهم بالخطر والخوف منهم وعدم ثقتهم باستقرار حال المريض، مؤكداً سماح المستشفى لبعض الرجال الذين يتلقون العلاج بالخروج بمفردهم أيام العيد بعد تشكيل لجنة طبية، والتأكد من استقرار حالاتهم النفسية وتقويم خطورتهم، بيد أن المرأة حتى ولو كانت حالتها مستقرة فلا يسمح لها بالــخروج إلا بعد حضور ولي أمرها لتــسلمها.

ولفت خان إلى أنه خلال فترة العيد يوجد تباين في عدد الزيارات عن بقية أيام العام، إذ إن الزيارات تكثر خصوصاً للمرضى المزمنين من ذوي الإقامة الطويلة، مضيفاً: «توجد حالات انقطاع بين المريض وذويه، بيد أن الزيارات ترجع في إجازة العيد، وعلى رغم زيارتهم لمرضاهم إلا أنهم يبدون نوعاً من التحفظ الشديد عند الزيارة خشية من تسليم المريض إليهم. حسب الحياة.