السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صحيفة أمريكية: «العبادي» فشل.. وإيران والمليشيات الشيعية بالعراق يستغلون الموقف

5DB42652-95B3-4F58-8A09-12EE4EAB2BA7_cx0_cy8_cw0_mw1024_s_n_r1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها: إن رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" بدأ يظهر مهزوزاً في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها.

اضافة اعلان

وأشارت الصحيفة إلى تمسك السياسي "أسامة النجيفي" بمنصبه كنائب للرئيس العراقي على الرغم من إلغاء "العبادي" منصب نواب الرئيس.

وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من إلغاء "العبادي" منصب نواب الرئيس وهما اثنان بجانب "النجيفي" الصيف الماضي، إلا أنه لم يحدث تغيير يذكر في مكتب "النجيفي"، فما زال فريق عمله يتقاضي رواتبه، كما أنه لا يزال يعمل كالعادة.

واعتبرت أن تحدي "النجيفي" وتمسكه بمنصبه يكشف عن ضعف يد "العبادي" بعد فشله في تنفيذ أي شيء سوى تغييرات سطحية، بعد تعهده بإصلاحات واسعة استجابة لمظاهرات الشارع.

وذكرت أن منافسيه السياسيين انقلبوا عليه، بينما تحاول الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران الاستفادة قد الإمكان منه.

وأشارت إلى أن وضعه غير المستقر يبدو أنه يثير المخاوف في واشنطن التي تدعمه في القتال ضد "داعش".

ونقلت عن "علي أديب، العضو البارز في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه "العبادي" أن وضعه مهزوز، والجميع يتحدث عمن سيحل محله.

وتحدثت الصحيفة عن أنه ومنذ اليوم الأول لـ"العبادي" في السلطة، كافح من أجل تأكيد وضعه في السياسة العراقية، حيث حاول أحداث توازن بين المصالح المتنافسة بين حلفاء العراق الأمنيين وهما إيران والولايات المتحدة، لكن وضعه المتآكل قد يؤثر على التوازن ويسمح لإيران بالتمدد في السياسة العراقية والقضايا الأمنية.

ونقلت عن سامي العسكري وهو سياسي شيعي أن "العبادي" في موقف صعب، فحزب الدعوة غير متحد خلفه، في حين أشار "أديب" إلى أن "العبادي" ينظر إليه على أنه غير شرعي، خاصة أنه تم اختياره لرئاسة الوزراء كمرشح توافقي، في حين اعتبر "النجيفي" أنه قتل الإصلاحات بخرقه للقانون.

ورصدت الصحيفة سعي رئيس الوزراء السابق "نوري العبادي" الذي لا يزال الأمين العام لحزب الدعوة إفشال "العبادي" وأحداث انقسام داخل الحزب.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook