الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

توقيع 15 اتفاقية في منتدى الاستثمار السعودي الروسي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

شهد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، ووزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تعاون في مجال توزيع منتجات شركات روسية في السوق السعودية، وتوسيع تقديم خدمات الموانئ الروسية في المملكة، وتسويق المنتجات النفطية الروسية، والتعاون بمجال تدريب الكوادر السعودية في مجال التشغيل والصيانة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وصيانة وتشغيل محطات المياه والكهرباء، والتدريب المهني والفني، وتأهيل المدربين لنقل المعرفة والتوطين.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال افتتاح محافظ الهيئة العامة للاستثمار ووزير الطاقة الروسي، اليوم، في العاصمة الروسية موسكو "أعمال منتدى الأعمال السعودي الروسي" الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والمجلس السعودي الروسي المشترك، بحضور وفدين من الجانبين من فعاليات قطاعي الأعمال والجهات الحكومية.

وتم خلال المنتدى تقديم عدة عروض لمشاريع وفرص الاستثمار في كلا البلدين، وعقد عدة ورش عمل حول التعاون المشترك في مجال استخراج المواد المعدنية والنقل وتطوير البنية التحتية والأمن المعلوماتي، إضافة إلى مجالات التعاون في النفط والغاز والأمن الغذائي والاستثمار الزراعي والإسكان والتطوير العقاري، والتعاون في مجالات السياحة والصناعات التحويلية والبتروكيماويات وتقنية النانو، والتقنيات المتقدمة والطاقة الكهربائية والمتجددة والموارد المالية، وتقنيات تحلية المياه، والتعاون في مجالات الرعاية الصحية والصيدلانية.

كما دارت مناقشات وحوارات بين جانبي وفدي البلدين من القطاع الخاص حول مجالات التعاون الحالية والمقترحة، وسبل الاستفادة من مناخ العلاقات السياسية الداعمة لنمو التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين في الفترة القادمة.

ولخص محافظ الهيئة العامة للاستثمار في كلمته خلال افتتاح المنتدى شعار اللجنة السعودية المشتركة، ومنتدى الأعمال والمعرض المصاحب في ثلاث عبارات وهي: "تعزيز الصداقات.. بناء الشراكات.. استثمار الفرص" التي تمثل هوية لهذه الفعاليات، داعياً الجانبين إلى استثمار نقطة التحول في تاريخ العلاقات بين الدولتين.

من جانبه شدد وزير الطاقة الروسي في كلمته الافتتاحية على أن التبادل التجاري الذي لم يتجاوز العام 1.2 مليار دولار لا يمكن القبول به أبداً بالنظر لما يملكه البلدان من قوة اقتصادية واستثمارية هائلة، داعياً شركات القطاع الخاص للاستفادة من مناخ العلاقات الجديدة واستثمارها في تكوين شراكات جديدة، وتعزيز التبادل التجاري النشط، وتكثيف التعاون في مجالات محددة كالنفط والغاز والطاقة.

وأشار وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إلى توقيع 13 وثيقة ومذكرة للتعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في عدة مجالات، إضافة إلى وجود نحو 50 مشروعاً قيد البحث والإعداد، عادّاً ذلك بأنه مؤشر جيد لتعزيز العلاقات القائمة، ومن الواجب على قطاعي الأعمال في البلدين الاستفادة من مناخ العلاقات الجديدة، وجدية حكومتي البلدين في النهوض بتعاونهما الاستثماري والاقتصادي والتجاري.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook