السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ضوابط جديدة لتحول المعلمين من التعليم العام للتربية الخاصة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: سمحت وزارة التربية والتعليم مجدداً بالتحول من التعليم العام إلى تخصص التربية الخاصة، بعد إيقافه قبل أربع سنوات، وذلك وفقاً لضوابط جديدة تحكم المعلمين المتقدمين ومؤهلاتهم والتخصصات المطلوبة. وأوضح تعميم وصل إلى إدارات التربية والتعليم الأربعاء الماضي - حصلت "الوطن" على نسخة منه - الضوابط الحاكمة لعملية تحويل التخصص إلى التربية الخاصة وشملت ضرورة أن يكون طالب التحويل إلى التربية الخاصة حاصلا على مؤهل جامعي في اللغة العربية أو الرياضيات أو العلوم أو رياض الأطفال قبل دبلوم التربية الخاصة، على أن يكتفى بالتخصصات المذكورة في المرحلة الابتدائية فقط، في حين تضاف تخصصات التربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي إلى المرحلتين المتوسطة والثانوية. ونصت الضوابط أيضاً، على أن يكون المتقدم حاصلا على دبلوم عام في التربية الخاصة أو دبلوم تخصصي في أحد مسارات التربية الخاصة لا تقل مدته عن سنة ونصف السنة وبما لا يقل عن"45" وحدة دراسية ولا تقل عن سنة لمن حصلوا على الدبلوم قبل اعتماد هذه الضوابط. واشترطت الضوابط على راغب التحويل ضرورة اجتياز اختبار الكفايات في التربية الخاصة والمقابلة الشخصية التي تجرى له وألا يكون قد صدر بحقه أي عقوبة إدارية خلال الثلاث سنوات، وأن يعد المعلم الراغب في التحويل تحت التجربة خلال السنة الأولى في التربية الخاصة وإذا لم يثبت أهليته يوجه لتدريس تخصصه الأساس وفق الاحتياج. من جهة أخرى يبدأ 160 مشرفاً ومشرفة من إدارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة، التدريب على برنامج "القيادة التربوية الفاعلة في تطبيق مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية المطورة"، الذي تطلقه وزارة التربية والتعليم في مدينة الرياض اليوم، برعاية وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك. وقال رئيس فريق التطوير المهني لمناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية المطورة بالوزارة شاكر بن ناصر الشريف، في تصريح أمس إن تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية المطورة في مؤسسات التعليم ليس جهداً فردياً يقوم به المعلم، بل يجب أن تتضافر جهود جميع العاملين في المدرسة وعلى رأسهم القائد التربوي فيها، بما يحقق معدلات من الترابط والتنسيق بين العاملين معه، لرفع وتحسين العملية التعليمية، وتطوير الأداء العام، بما يحقق الأهداف المخطط لها من تدريس المناهج، وبما يدعم التعليم والتعلم بكل الوسائل والطرق العلمية التي تساعد كافة الأطراف ذات العلاقة على أدائها بكفاءة عالية. وأوضح الشريف، أن حقيبة التدريب الخاصة بالبرنامج صممت على 4 جلسات تدريبية، تركز الأولى منها على أهمية مادتي الرياضيات والعلوم الطبيعية ومساهمتها في بناء المجتمعات المتقدمة، بينما تتناول الثانية الاتجاهات العالمية في تعليم المادتين، وتتضمن الثالثة تقديم نظرة عامة على مناهج المادتين، في حين توضح الجلسة الرابعة دور القائد التربوي تجاه الأطراف ذات العلاقة بتعليم وتعلم الرياضيات والعلوم الطبيعية، والأطراف هي "المعلم، المتعلم، ولي الأمر، البيئة التعليمية"، وكذلك الأدوار التي ينبغي أن يمارسها كل طرف من الأطراف تجاه التعليم والتعلم وبما يحسن مخرجاتها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook