تواصل - ترجمة:
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، رفض الإفصاح عن هويته، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن السبب وراء التعجيل بعقد محادثات السلام بشأن سوريا.
وأشار إلى أن المحادثات يسيطر عليها الشعور بالإلحاح الناجم عن تدفق اللاجئين السوريين.
وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يشعر بأن الوضع لا يحتمل الانتظار حتى دخول شتاء آخر، وأن هناك حاجة للتحرك من أجل التوصل لعملية تحول سياسي غير مرتبطة ببشار الأسد.
وتحدثت الصحيفة عن أنه وفي ظل مشاركة الوفود في المحادثات بالنمسا، قام النظام السوري بقصف دوما بالصواريخ والقذائف مما تسبب في مقتل أكثر من 50 سورياً.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة الخلافية العالقة حالياً هي تلك المتعلقة بمصير بشار الأسد، وعلى الرغم من عدم حضور ممثلين عن النظام السوري إلى أن روسيا وإيران تعتبران ممثلتين لمصالحه في المحادثات.
وأشارت إلى أن الاجتماع تم الترتيب له في أقل من أسبوع وحضره ممثلون من 17 دولة فضلاً عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وهو بذلك أكبر تجمع حتى الآن لمعالجة الصراع في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن موجات نزوح اللاجئين السوريين إلى أوروبا تسببت في حرج بالغ لدول الاتحاد الأوروبي التي قام عدد منها بتقييد الحركة على الحدود واعتقال اللاجئين واستخدام العنف ضدهم.
