تواصل – القاهرة:

أعلن معتصمو الحرس الجمهوري أنهم أمهلوا الحرس الجمهوري ساعتين لتحرير الرئيس الدكتور محمد مرسى.

وذكرت بوابة الحرية والعدالة، أن المعتصمين أمام الحرس الجمهوري قرروا البقاء في أماكنهم لحين تحرير الرئيس مرسي.

شهد محيط الحرس الجمهوري في العاصمة المصرية القاهرة سقوط أول قتيل أثناء تفريق الجيش لجموع المتظاهرين.

وبحسب صحيفة (المصريون) فإن القتيل هو شاب في العشرين من عمره أصيب برصاصة في رأسه.

يذكر أن هناك مسيرات عديدة خرجت عقب صلاة الظهر من ميدان رابعة نحو الحرس الجمهوري لرفض الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي على الرئيس محمد مرسي.

أطلقت قوات الحرس الجمهوري قنابل الغازات المسيلة للدموع على المسيرة القادمة من ميدان رابعة العدوية والتي تضم مؤيدي الرئيس محمد مرسي بعد أن أطلق المتظاهرون الألعاب النارية، فقامت مدرعات الجيش والشرطة بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع في اتجاههم في شارع الطيران.

وذكرت صحيفة "المصريون" أن عشرات الإصابات وقعت بين المتظاهرين بسبب الاختناقات، وتسود الآن حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة أمام الحرس الجمهوري، ومازالت طائرات الهليكوبتر تطوف فوق رؤوس المتظاهرين لترصد تحركاتهم.