تواصل - خالد العبدالله:
أكد وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم، الدكتور إبراهيم العمر، أن إنشاء مصنع وطني لمشتقات بلازما الدم لأول مرة بالمملكة، بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة سيكون له مردود دوائي واقتصادي كبير على القطاع الصحي، حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الدوائية الهامة، ونقلة نوعية في الخدمات الصحية في المملكة.
وأضاف في تصريح صحفي أن الهدف من هذا المشروع أن تكون المشتقات من جينات الدم المحلية نفسها، بالإضافة إلى الحصول على دماء آمنة وسليمة، ومن ثم المشتقات التي يتم الحصول عليها تكون بحول الله مضمونة المصـدر.
ووُصف مصنع مشتقات البلازما بالمشروع الحيوي والاستراتيجي، حيث سيتم فيه تصنيع مشتقات البلازما التي تعتبر دواء للمرضى، بحيث لا يتم استيرادها من الخارج في المستقبل وإنما سيتم إنتاجها من الدماء المحلية بإذن الله.
وأشار "العمر" إلى أن عدد مشتقات الدم تتراوح بين 7 إلى 9 مشتقات وفق الحاجة، وأن كل المشتقات علاجية لبعض الأمراض، مبيناً أن هذا المشروع هو "أمان صحي ووطني".
وأوضح أن مشتقات الدم يتم استيرادها حالياً من الخارج على شكل أدوية، منها البلازما وعوامل التجلط، وهذا المشروع كفيل بحول الله بأن يوفر هـذه الأدوية من خلال الاستفادة من دماء المتبرعين داخلياً.
وأضاف: أن الأدوية التي تصنع من مشتقات الدم عالية، حيث تستورد المملكة سنوياً من مشتقات الدم ما قيمته 332 مليون ريال، وأن هذا المصنع سيوفر 30% على المملكة من هذه التكلفة.
