تواصل - متابعات:
لاقى قرار مجلس الشورى الخاص بدارسة مقترح لتعديل بعض بنود قانون الأحوال المدنية، وإلغاء مصطلح "رب الأسرة"، حالة من الجدل الشديد بين أعضائه بين مؤيد ورافض له، انعكس على رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وجسد هاشتاق تحت وسم: "إلغاء مصطلح رب الأسرة"، نوعاً من الرأي الشعبي وسط المواطنين والمواطنات المعارض لإلغاء المصطلح الذي اعتبروه أحد أدوات مسخ هوية المرأة.
الدكتورة رقية المحارب أوضحت أن إلغاء مصطلح رب الأسرة لا يختلف عن مشروعات سابقة خطط لها تيار النسوية لتمرير "السيداو" لمسخ هوية المرأة المسلمة، بينما تساءل خالد إبراهيم الصقعبي قائلاً: "لطيفة الشعلان ومن على شاكلتها، هل هي أغير على الأسرة من نبينا صلى الله عليه وسلم؟!".
من جهتها قالت الدكتورة أميرة الصاعدي: إن إلغاء مسمى رب الأسرة وتعديله بعبارة: "كل من الزوجين" يتعارض مع النظام في المملكة، ومع المصالح المباشرة للأسرة وللمجتمع بشكل عام، فيما أشارت الدكتورة نوال العيد إلى أن الاعتراف بحق المرأة في امتلاك وثائقها الثبوتية ووثائق أبنائها أمر متحقق في اللائحة التنفيذية الصادرة عام ١٤٣٢، فكيف يطالب أعضاء الشورى بأمر متحقق؟!
وغرّد إبراهيم البخاري: "خطوات تغريبية لهدم كيان الأسرة المسلمة، ثم هدم المجتمع الإسلامي ككل".
وقال "فهد": "اليوم إلغاء مصطلح رب الأسرة، وبكرى ما حد له شغل فينا لين نوصل لحرية الليبراليين المنشودة!".
وقالت الدكتورة سعاد العريفي: "يحتفل بعضهم بشرائع البشر ما لا يحتفلون بشريعة رب البشر، وإن ناقضت الشريعة البشرية الشريعة الربانية، أي انتماء ينتمون؟!".
