السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ الأسير: نعد "الكتائب الحرة" للتصدي لاعتداءات "حزب الله"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – صيدا:

أكد الشيخ أحمد الأسير, أمس, أن "ما يجري من حوادث قتل واغتيالات في منطقة البقاع الشمالي سببه تورط "حزب الله" في الحرب على أهل السنة في سورية".

اضافة اعلان

وأوضح أنه عندما شعر "بتطويق مدينة القصير من قبل النظام السوري و"حزب الله" أفتى بوجوب الجهاد" لنصرة الشعب السوري, محذراً من التداعيات الخطيرة لتدخل الحزب في سورية على العلاقات بين السنة والشيعة.

وكشف الأسير عن إرساله مجموعة من "المجاهدين" إلى القصير من "الشباب المتحمس وغير المدرب تدريباً كافياً, ما أدى إلى سقوط شهيد منهم وثلاثة جرحى", مضيفاً "ما زلنا نساند أهلنا في سورية بقدر ما نستطيع".

وعن تحضيراته للمعارك التي يهدد بها النظام في حلب وريف دمشق بمشاركة "حزب الله", قال الأسير: "إن الجيش الحر لا ينقصه العنصر البشري, ما ينقصه هو السلاح الفتاك والصواريخ المضادة للطائرات والمدافع المتطورة".

وأعلن أنه حالياً ينشغل بـ"إعداد الكتائب الحرة التي يتم تدريبها على أنواع الأسلحة كافة", موضحاً أن مهمة هذه الكتائب "تتركز بالدرجة الأولى على الدفاع عن النفس", في حال حصول أي اعتداء قد يستهدفه وجماعته, "لأننا كل يوم نتعرض للمضايقات والتحرش بنا من قبل عناصر تابعين لحزب الله".

وحذر من أن لبنان "ذاهب إلى وضعٍ أمني صعب جداً, خصوصاً إذا ما أراد السوريون أن ينتقموا من "حزب الله" على قتل أبنائهم".

وسخر الأسير من التوقعات بشأن استعادة النظام زمام المبادرة, قائلاً إن "هذا الأمر ممكن إذا استطاع النظام ومن معه من الإيرانيين والعراقيين و"حزب الله" أن يتخلصوا من 20 مليون سني موجودين في سورية".

وعن تردي الأوضاع في لبنان, حمل الأسير - لـ"السياسة الكويتية" - مسؤولية ما يجري على الساحة المحلية لكل السياسيين "الذين لم يتجرأ أحد منهم ليقول كفى لحزب الله, خصوصاً من فريق 14 آذار الذين لم نسمع منهم سوى جعجعة من دون طحين", محذراً من أن "الطائفة الشيعية ستدفع وحدها الثمن بسبب سفاهة حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook