تواصل - متابعات:
أكد الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أن إدارة شؤون الحج بالنسبة للمملكة مسألة سيادة، وكذلك امتياز وخدمة.
وأضاف لوكالة الأسوشيتدبرس: "لن تتخلى المملكة عن ذلك التميز والتشريف بأن تكون خادمة للحرمين الشريفين، بعدما ظلت تقوم بذلك على مر السنوات، التي تغلبت خلالها على الأوقات الصعبة، حين كان الحجاج لا يضمنون حياتهم أثناء رحلاتهم للحج في الأزمان الماضية، فضلاً عن العوامل الأخرى كالأمراض، والحشود، والإسكان، وغير ذلك".
وقال الأمير الفيصل: "أهل مكة أدرى بشعابها، ولا يمكن أن تؤخذ تلك الشعاب منهم".
وقال تعليقاً على تصريحات إيرانية في أعقاب حادث التدافع في منى: "إنهم يحاولون تحقيق مكاسب سياسية، وهو أمر مؤسف"، مشدداً على أن القادة الإيرانيين دأبوا على القيام بذلك مراراً وتكراراً، وفقاً لـ"الحياة".